“الفالح”: المملكة حققت قفزة نوعية في استثمارات رأس المال الجريء
أكد خالد الفالح، وزير الاستثمار، أن المملكة حققت خلال الأعوام الأربعة الماضية نقلة نوعية في استثمارات رأس المال الجريء، مدعومة بطفرة الابتكار التي جعلت من الرياض مركزًا إقليميًا لتكنولوجيا المستقبل ومشروعات الاقتصاد الجديد.
وأشار الفالح؛ خلال اليوم الأول من منتدى “فورتشن 2025″، إلى أن الاقتصاد السعودي أحرز قفزة كبيرة. حيث تضاعف حجمه من 650 مليار دولار إلى 1.3 تريليون دولار. بحسب “أرقام”.
استثمارات رأس المال الجريء
كما بين أن هذه التحولات جاءت بفضل رؤية المملكة 2030 التي سعت لتنويع الاقتصاد وتعزيز استدامة النمو على المدى البعيد.
وأوضح الوزير أن مؤشر تنافسية الشركات السعودية شهد تحسنًا ملحوظًا، خاصة بالنسبة لشركة أرامكو، معتبرًا أن المملكة تمكّن كوادرها الوطنية من امتلاك المهارات والتكنولوجيا المطلوبة للقيادة في قطاعات المستقبل.
وأضاف أن الاقتصاد السعودي يعتمد على ركائز أساسية تشمل: التنافسية والابتكار والاستدامة، معززًا بتشريعات حديثة وبنية تحتية ورقمية متطورة. ما يدعم الإنتاجية ويؤثر إيجابيًا في أداء الأسواق العالمية.
في حين تجاوزت السعودية الهدف الاستثماري المحدد ضمن إطار “رؤية 2030” قبل موعده بست سنوات. ففي عام 2024 بلغ معدل الاستثمار 30% من الناتج المحلي الإجمالي.
الاستثمار الأجنبي المباشر
بينما تضاعف الاستثمار الأجنبي المباشر أربع مرات منذ إطلاق الرؤية. وأكد الفالح سابقًا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل الشراكات المتزايدة مع القطاع الخاص وثقة المستثمرين المحليين والأجانب.
وأشار الوزير إلى أن معدل الاستثمار قفز من 22% قبل خمسة أعوام ليصل إلى 30% حاليًا. مشيرًا إلى أن إجمالي الاستثمارات المحلية ارتفع إلى نحو 1.3 تريليون ريال مقارنة بـ650 مليار ريال في عام 2019.
رأس المال الجريء
رأس المال الجريء هو نوع من الاستثمار يقدمه مستثمرون في شركات ناشئة وصغيرة ذات إمكانات نمو عالية مقابل حصة ملكية فيها.
كما أنه غالبًا ما يشمل هذا التمويل استثمارات في شركات التكنولوجيا والابتكار في مختلف مراحل تطورها. ولا يقتصر على مرحلة التأسيس فقط.
كذلك يوفر رأس المال الجريء الأموال والخبرة الفنية للشركات التي لا تزال في طور النمو وغير مستعدة بعد لطرح أسهمها في الأسواق العامة.
نقاط رئيسة
- الهدف: تحقيق عوائد مرتفعة للغاية من خلال الاستثمار في شركات واعدة خلال مراحلها المبكرة.
- أيضًا المخاطرة: يعد استثمارًا عالي المخاطر. حيث أن معظم الشركات الناشئة تفشل. لكن نجاح شركة واحدة فقط يمكن أن يعوض خسائر العديد من الاستثمارات الأخرى.
- أما المقابل: يحصل مستثمرو رأس المال الجرئ على حصة ملكية (أسهم) في الشركة مقابل التمويل. بدلًا من أن يكون دينًا يجب سداده كالقروض البنكية.

