وزير السياحة يفتتح منتدى “تورايز” بالرياض
افتتح أحمد الخطيب، وزير السياحة، صباح اليوم الاثنين 20 جمادى الآخرة 1447هـ الموافق 11 نوفمبر 2025م، فعاليات منتدى “تورايز” العالمي في العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسط حضور مهيب جمع قادة السياحة وصناع القرار والمبتكرين من أكثر من 120 دولة.
ورحب الخطيب في كلمته الافتتاحية بضيوف المملكة من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن منتدى “تورايز” يمثل منصة عالمية لصناعة المستقبل السياحي. بحسب “سبق”.
افتتاح منتدى تورايز بالرياض
كما قال: “نرحّب بالعالم من قلب الرياض، المدينة التي أصبحت مركزًا للحوار والإبداع ومصدر إلهام للتحول في صناعة السياحة”. مشيرًا إلى أن المنتدى يعكس المكانة التي وصلت إليها المملكة كوجهة عالمية للتغيير والابتكار.
في حين يضم المنتدى أكثر من 30 جلسة وورشة عمل بمشاركة 120 متحدثًا دوليًا يمثلون كبرى الشركات العالمية. مثل:
- جوجل، وأكور، وأماديوس، وإكسبيديا.
- وصندوق الاستثمارات العامة، والبحر الأحمر الدولية.
- إضافة إلى نخبة من الوزراء والرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال من القارات الخمس.
كذلك يهدف منتدى تورايز إلى رسم ملامح مستقبل السياحة العالمية خلال العقود المقبلة، من خلال مناقشة قضايا الابتكار، والتحول الرقمي، والاستدامة، والذكاء الاصطناعي، ودور الاستثمارات في تطوير الوجهات السياحية وبناء اقتصاد سياحي أكثر تنوعًا ومرونة.
محاور منتدى تورايز
كما يركز المنتدى على أربعة محاور رئيسية تشمل:
- الذكاء الاصطناعي في السياحة.
- والابتكار وريادة الأعمال.
- كذلك الاستدامة والمسؤولية البيئية.
- إضافة إلى تمكين الشباب والمواهب السياحية.
في حين يشهد المنتدى حضورًا إعلاميًا دوليًا واسعًا، إلى جانب عروض ابتكارية ومعارض تفاعلية. تبرز أحدث التقنيات والتجارب الرقمية في السفر والسياحة، فيما من المقرر أن تعلن خلاله مبادرات عالمية جديدة واتفاقيات استراتيجية بين الدول والجهات المشاركة.
بينما يختتم “تورايز 2025” غدًا بإطلاق “مبادرة الرياض للسياحة المستقبلية” التي تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في تطوير قطاع أكثر مرونة واستدامة. وترسيخ مكانة الرياض كعاصمة عالمية للسياحة المستقبلية.
منطقة الرياض
ومنطقة الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية وأكبر مدنها، وتقع في وسط شبه الجزيرة العربية، في هضبة نجد. وهي مقر إمارة المنطقة. كما يسكنها أكثر من 7 ملايين نسمة (حسب تعداد 2022)، وتُعد من أسرع مدن العالم توسعًا.
بينما تعد المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للمملكة، ومحور رئيس لتحقيق “رؤية السعودية 2030”. وكان اسمها قديماً “حجر اليمامة”.
واسم “الرياض حديث، وهو جمع “روضة”. وأطلق عليها في القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي) بسبب طبيعة موقعها الذي يتميز بالخضرة والبساتين.
وتحوي المنطقة العديد من المعالم البارزة مثل:
- مركز الملك عبد الله المالي.
- برج المملكة.
- أيضًا مطار الملك خالد الدولي.
- إضافة إلى وادي حنيفة.
- علاوة على المتحف الوطني السعودي.
في حين تستضيف منطقة الرياض العديد من الفعاليات الكبرى والمواسم الترفيهية مثل: “موسم الرياض”.

