أمانة نجران تطلق النسخة الثانية من مهرجان الرقش
تطلق أمانة منطقة نجران غدًا الأربعاء، “مهرجان الرقش النجراني” في ساحة قصر الإمارة التاريخي بحي أبا السعود، في نسخته الثانية، ويستمر لمدة خمسة أيام حافلة بالأنشطة الثقافية والتراثية والفنية. ويشهد المهرجان مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، ويهدف إلى إبراز التراث النجراني الأصيل وإحياء العادات والتقاليد المرتبطة بالمطبخ الشعبي.
كما يتضمن المهرجان عروض الطبخ الحي، حيث يقوم الطهاة المحليون بتحضير الرقش النجراني أمام الزوار. إضافة إلى أركان بيع المنتجات المحلية، وجلسات شعبية تجمع الزوار للاستمتاع بأجواء التراث الأصيل، وأسواق تراثية تعرض الموروث الشعبي والأعمال الحرفية التقليدية. كما يضم المهرجان مجموعة من براندات القهوة المختصة. ومناطق مخصصة لإظهار المهن الحرفية، وفقرات ترفيهية وثقافية تناسب جميع أفراد الأسرة، مع مسرح للأطفال يقدم عروضًا تعليمية وترفيهية.
الرقش النجراني.. طبق التراث ونجمة المهرجان
يعد الرقش النجراني أحد أهم الأطباق التراثية التي تشتهر بها المنطقة، ويعتبر وجبة رئيسة على المائدة النجرانية. ويحظى باهتمام كبير من السكان والزوار على حد سواء. ويأتي المهرجان لإحياء هذا التراث الغذائي وربطه بالأجيال الجديدة، مع إبراز الهوية الثقافية للمنطقة وأصالة مكوناتها الشعبية. وذلك وفقًا لما ذكرته “وكالة الأنباء السعودية “.

دعم الأسر المنتجة والمبادرات المحلية
كما يسعى المهرجان إلى دعم الأسر المنتجة والطهاة المحليين من خلال تخصيص مواقع لعرض طريقة إعداد الرقش وبيعه للزوار. ما يعزز فرص التنمية الاقتصادية المحلية ويتيح للزوار تجربة مباشرة للمطبخ النجراني الأصيل. ويشكل المهرجان منصة لتعريف الزوار بتاريخ وحياة المنطقة القديمة، وإظهار أجواء الحياة اليومية في نجران من خلال الأطعمة والمهن التقليدية والفنون الشعبية.
إرث ثقافي مستدام وفرصة سياحية
ويمثل مهرجان الرقش النجراني فرصة لتعزيز السياحة المحلية وإبراز نجران كوجهة ثقافية وتراثية. كما يساهم في تعزيز الوعي بالموروث الشعبي ونقل هذا الإرث إلى الأجيال القادمة، ليبقى جزءًا من الهوية الوطنية والثقافية للمنطقة. ويؤكد تنظيم هذا الحدث التزام أمانة نجران بالحفاظ على التراث المحلي وإبرازه عبر فعاليات مبتكرة وجاذبة لجميع الأعمار.