استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز؛ وزير الطاقة السعودي، نظيره الأمريكي كريس رايت، والوفد المرافق له.
عقد اللقاء في مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية ـ كابسارك ـ في الرياض.
قطاع الطاقة
فيما اطلع وزير الطاقة الأمريكي على دور مركز “كابسارك” في بحوث سياسات الطاقة وتحولاتها. بالإضافة إلى مجالات التغير المناخي والنقل المستدام والخدمات الاستشارية.
كما تم التعرف على الجهود المبذولة في تطوير النماذج والأدوات التحليلية، التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات الحالية بقطاع النفط. بحسب “واس”
فيما جرى خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة، وتبادل الخبرات، وتعزيز العمل البحثي المشترك بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية.
اكتشافات أرامكو
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة، عن تحقيق “أرامكو” إنجازًا جديدًا يتمثل في اكتشاف 14 موقعًا لحقول الغاز الطبيعي ومكامن الزيت العربي.
كما تمركزت اكتشافات أرامكو في المنطقة الشرقية والربع الخالي، حيث شملت 6 حقول ومكمنين للزيت العربي. إلى جانب حقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي، وفقًا لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
بينما تبرز هذه الاكتشافات الاحتياطيات الهيدروكربونية الكبيرة التي تمتلكها المملكة. ما يعزز مكانتها كقوة رائدة في قطاع الطاقة العالمي.
علاوة على ذلك، تسهم اكتشافات أرامكو في دعم التنمية الاقتصادية. وتفتح آفاقًا جديدة لتلبية الطلب المحلي والدولي على الطاقة بشكل مستدام وفعّال لعقود قادمة.
أمن الطاقة
كما تسهم اكتشافات الغاز الطبيعي وحقول الزيت في دفع عجلة النمو الاقتصادي المستمر. بما يتماشى مع أهداف “رؤية 2030” التي ترمي إلى تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية.
كان الأمير عبد العزيز بن سلمان أعلن العام الماضي عن اكتشافات مماثلة تضمنت حقلين جديدين للزيت غير التقليدي. بالإضافة إلى مكمنًا للزيت العربي الخفيف، إلى جانب حقلين ومكمنين للغاز الطبيعي.
بينما تأتي هذه الإنجازات المتتالية لتؤكد النهج الاستراتيجي الذي تتبعه المملكة لتحقيق تطور مستدام في مجال الطاقة. وتماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
رؤية 2030
فيما تهدف رؤية المملكة 2030 التي أُطْلِقَت عام 2016 إلى تنويع الاقتصاد والاستثمار السعودي، وتعزيز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية. إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي وريادة الأعمال. بجانب تعزيز الاستدامة وحماية التراث الإنساني لبناء أسس مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
- كذلك، إنشاء تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة.
