وزارة البيئة: إنتاج أكثر من 6600 طن سنويًا لأجود أنواع الرمان في الباحة

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية، أن زراعة فاكهة الرمان في منطقة الباحة تشهد مرحلة جديدة بعد توقيع عقد استثمار مدينة الرمان في محافظة القرى بمساحة إجمالية تبلغ (1.34) مليون مترًا مربعًا، لزراعة ما لا يقل عن (120) ألف شتلة رمان.

بينما يأتي ذلك، كأحد مشروعات المنطقة الذي يتوافق مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للزراعة، ومرتكزات، ومستهدفات رؤية المملكة 2030.

كما أوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن منطقة الباحة تعد من أهم المناطق ذات الإرث الزراعي المتباين، وتتميز بزراعة المحاصيل البستانية. على سبيل المثال: الفاكهة المستديمة الخضرة، نظرًا لتباين طبوغرافيتيها، ومنها شجرة الرمان التي تشتهر بها وتصنف ضمن الفاكهة الاستوائية، وتصل ذروة إنتاجها من عمر (15) إلى (20) سنة، ويمكن أن تعيش حتى (70) سنة وأكثر، ويتجاوز إنتاج المنطقة حاليًا (6600) طن سنويًا.

وأشارت إلى أن الرمان يتم زراعته في محافظات (القرى، والمندق، وبني حسن، والباحة، وبلجرشي والعقيق). بينما تقدر المساحة الكلية بحوالي (200) هكتار بإنتاجية للهكتار تقدر (27 -37 طنًا).

علاوة على ذلك، أكدت أن الباحة تعد من أهم المناطق في زراعة الرمان. حيث تضم المنطقة أودية. على سبيل المثال: (وادي بيدة، ووادي تربة، ووادي مراوة). كما تزرع حوالي (700) ألف شجرة رمان. كما يمكن زراعته في القطاع التهامي بمحافظة غامد الزناد بمركز الفرعة. حيث تشتهر الباحة بزراعة أربعة أنواع من الرمان تشمل: (المغربي الأحمر، والأخضر، والأسود، والصغير الحامض).

فوائد اقتصادية

وأشارت وزارة البيئة إلى أن لثمار الرمان فوائد اقتصادية عديدة، إذ تحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية المهمة. على سبيل المثال: فيتامين (C)، والألياف، والكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة. ما يجعلها غذاءً مفيدًا. كما يتم استخدامها في تحضير العصائر، والدبس، والمربى، ويستخرج الزيت من بذور الرمان. ليتم استخدامه في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.

كما لفتت إلى أن تناول فاكهة الرمان يزيد من إنتاج الكولاجين، ويحسن من صحة البشرة. كذلك يخفض ضغط الدم، ويسهم في تحسين وظائف الكلى، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

مهرجان الرمان

كما يذكر أن منطقة الباحة تشهد كل عام، انطلاق فعاليات مهرجان الرمان؛ ويهدف إلى التعريف بواقع إنتاج وزراعة الرمان. كذلك ربط المصدرين والمستثمرين بالمنتجين الزراعيين لفتح آفاقٍ أفضل للتسويق وتصدير فاكهة الرمان. علاوةً على مساعدة المزارعين والمنتجين لفتح قنوات تسويقية جديدة والتعريف بمنتجاتهم محليًّا وخارجيًّا.