هيئة الطرق: مشاريع جارية تدعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية بالباحة
أعلنت الهيئة العامة للطرق، أن شبكة الطرق في منطقة الباحة أسهمت في دعم الحركة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية؛ حيث تتمتع المنطقة بشبكة طرق ممتدة تربط محافظاتها ببعضها، كما تربط المنطقة بالمناطق المجاورة.
بينما يأتي ذلك ضمن استراتيجية قطاع الطرق التي تهدف إلى ما يلي:
- ترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
- كذلك الارتقاء بجودة الحياة من خلال توفير طرق ذات موثوقية ومستوى عالٍ من السلامة والجودة.
كما أوضحت الهيئة العامة للطرق أن منطقة الباحة تحظى بمشاريع جديدة، من بينها ما يلي:
- مشروع استكمال ربط محافظة بلجرشي بمحافظة العقيق المتفرع من وصلة فروش بطول 22 كم، وبتكلفة بلغت 219 مليون ريال.
- كذلك مشروع استكمال بعض الطرق الزراعية بطول 34 كم، بتكلفة بلغت 39 مليون ريال.
- كما ارتفعت نسب الإنجاز في مشروعين آخرين؛ الأول هو مشروع استكمال ازدواج طريق (المخواة – المجاردة) بطول 4 كم، وبتكلفة بلغت 60 مليون ريال، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 65%. والثاني هو مشروع ربط محافظتي القرى والعقيق عبر تقاطع بلغ طوله الإجمالي 23 كم، وبتكلفة بلغت 330 مليون ريال؛ حيث وصلت نسبة إنجازه نحو 56%.
بينما تهدف هذه المشاريع إلى رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية. علاوة على ذلك تحقيق التنمية المستدامة.
مواصلة التنفيذ
وأكدت “هيئة الطرق” على مواصلة تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية، لتحقيق ما يلي:
- مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق بالوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030.
- كذلك خفض الوفيات على الطرق لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
- علاوة على ذلك تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP).
- كذلك المحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق. وذلك من منطلق دورها في الإشراف على قطاع الطرق وتنظيم هذا القطاع الحيوي والشرياني. كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة. وفك الاختناقات المرورية، التي تستهدف الوصول بمؤشر المملكة في جودة الطرق للمؤشر السادس عالميًا. مع خفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.