وزعت جمعية نماء المكية للسقاية والرفادة نحو 183.600 عبوة ماء بارد خلال شهر رمضان ضمن برنامج سقيا المعتمرين وزوار المسجد الحرام. ما أسهم في استفادة 292.082 صائمًا ومعتمرًا وزائرًا من هذه المبادرة.
المعتمرون وضيوف الرحمن
أشار الدكتور عبدالعزيز بن محمد الغامدي؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى أنه خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل تم توزيع 98.042 وجبة إفطار صائم داخل الحرم المكي وفي ساحاته. بالإضافة إلى تقديم 10.000 وجبة ساخنة في أحياء مكة المكرمة، بتنفيذ مشترك مع فريق صدى مكة التطوعي، وفريق معًا التطوعي على المعتمرين وضيوف الرحمن.
وأشاد الدكتور “الغامدي” بالتعاون المثمر من مسؤولي لجنة السقاية والرفادة في إمارة منطقة مكة المكرمة والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي ممثلًا بمركز التنمية الاجتماعية في مكة. إلى جانب إشراف ومتابعة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وأكد الدعم المستمر من فريق الإدارة التنفيذية بالجمعية. ما كان له دور كبير في إنجاح برامج ومشاريع شهر رمضان المبارك.
كما وفّرت الجمعية 53 فرصة تطوعية، شارك فيها 525 متطوعًا ومتطوعة؛ حيث قدّموا ما مجموعه 4.079 ساعة من العمل التطوعي لتعزيز خدمات الجمعية.
عيد الفطر المبارك
فيما أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في الحرمين الشريفين اكتمال استعداداتها لاستقبال القاصدين والزائرين، خلال عيد الفطر المبارك.
كذلك بشّرت بمنظومة خدمات متكاملة، مصممة بعناية لتوفير أعلى مستويات الراحة واليسر للزوار والمصلين. فيما تهدف هذه الجهود إلى خلق بيئة مواتية لأداء صلاة العيد في رحاب الحرمين الشريفين. وسط أجواء إيمانية مفعمة بالسكينة والروحانية، تعكس عظمة هذا الموسم الديني المبارك.
إثراء تجربة ضيوف الرحمن
وأشار الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس؛ رئيس الشؤون الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي. إلى جاهزية الرئاسة الكاملة لإثراء تجربة القاصدين والزائرين، من خلال توفير خدمات نوعية ومتطورة، تتماشى مع متطلبات الزوار المتزايدة. فيما أوضح أن الهدف الأساسي هو تقديم تجربة روحانية استثنائية. تعزّز من عمق التواصل الإيماني للمصلين مع ربهم، خلال هذه الأيام الفضيلة.
أجواء روحانية
ويسهم ذلك في تحقيق انسيابية واستيعاب أكبر للأعداد الهائلة من المصلين والزوار في الحرمين الشريفين، كما تم تعزيز هذه الأجواء الروحانية. كذلك إطلاق برامج توعوية وإرشادية مدروسة. تركز على رفع مستوى الوعي الديني، بجانب إثراء تجربة العيد بشكل ملحوظ.
وتأتي هذه الجهود الشاملة مدعومة بخطة إثرائية أعدتها الرئاسة بعناية فائقة. تتضمن تنظيم سلسلة من البرامج والدروس العلمية. التي تهدف إلى تعظيم أيام عيد الفطر في أروقة الحرمين الشريفين.
وتسعى خطة شؤون الحرمين الشريفين إلى الجمع بين الأصالة والمعاصرة، بجانب تمكين الزوار والمصلين من استغلال هذه الأيام المباركة بأفضل صورة ممكنة. بالإضافة إلى ذلك ضمان تجربة لا تُنسى، تغذي الجانب الروحي وتعكس القيم الإسلامية العظيمة.
التعليقات مغلقة.