نائبة بمجلس الشورى لـ”الاقتصاد اليوم”: “يوم التأسيس” رمز لبناء دولة مدنية ورفاهية المواطن

أكدت أمل الهزاني؛ عضو مجلس الشورى السعودي والبرلمان العربي، أن ذكرى “يوم التأسيس” مناسبة تاريخية كبيرة ومهمة لأبناء المملكة والمنطقة والعالم.
ولادة دولة مدنية اختارت مسار البناء والتنمية
وقالت “الهزاني”، في تصريح خاص لـ“الاقتصاد اليوم”، على هامش المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة: تعكس هذه الذكرى ولادة دولة مدنية اختارت مسار البناء والتنمية، وعملت على تحسين مستوى حياة مواطنيها من خلال توفير الأمن والحياة الكريمة.
وأضافت “لقد مدت الدولة يدها لأشقائها من الدول الشقيقة والصديقة بالدعم السياسي والاقتصادي، حتى أصبحت رقمًا مهمًا في المنطقة، ولاعبًا رئيسًا في التوازنات الإقليمية، تسعى دائمًا للعمل لصالح الوحدة العربية والإسلامية”.
إنجازات تنموية كبرى وفق مسار رؤية 2030
وأكدت أن السعوديين هذا العام يحتفلون بيوم التأسيس في ظل إنجازات تنموية كبرى تحققت في مختلف القطاعات وفق مسار رؤية 2030. فقد تم تحقيق مستهدفات الرؤية قبل موعدها المحدد في مجالات حيوية، مثل: نسبة مشاركة المرأة في القوى العاملة، وخفض نسبة البطالة. بالإضافة إلى التطورات الكبيرة في قطاعات الاتصالات والتقنية والذكاء الاصطناعي، والصحة، وتملك السكن، ونظام الأحوال الشخصية.
كما ذكرت “الهزاني” أن هذه الإنجازات ليست مجرد أرقام، بل تعكس التزامًا من قبل الحكومة بتحسين حياة المواطنين وتوفير الفرص للجميع.

يوم التأسيس.. مناسبة للاحتفاء بالإنجازات والتطلعات المستقبلية
ونوهت إلى أن ذكرى تأسيس الدولة السعودية تعد مناسبةً للاحتفاء بالإنجازات والتطلعات المستقبلية، وفرصة لتجديد العهد على العمل من أجل تعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات. وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأبرزت أن يوم التأسيس يعد عنوانًا للوفاء ببعض حقوق قياداتنا المباركة. فبفضل الله تعالى، ثم بجهودهم كانت هذه الدولة واحة أمنٍ ورفعةٍ، ومثالًا لطموح لا يلين للمصاعب.
أولويات المملكة
وحول اجتماع رؤساء البرلمانات العربية، قالت “الهزاني”، إن الاجتماع الحالي لرؤساء البرلمانات العربية. يتمحور حول بلورة موقف عربي موحد ضد التهجير القسري. ليس فقط تجاه الفلسطينيين. بل من حيث المبدأ ضد أي دولة أو أمة تتعرض لمثل هذه الممارسات.
علاوة على ذلك شددت على أهمية هذا الموقف. الذي يعتبر متسقًا مع القوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وقالت “الهزاني”: “إن محاولات تنفيذ أفكار التهجير القسري. تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وضد الإنسانية. ومن الجيد أن يكون للبرلمان العربي موقف يسجل له في هذه الظروف الحساسة التي تعيشها المنطقة”.
وأشارت إلى أن هذه الفترة يسعى القادة العرب إلى تعزيز التعاون والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة. ومن المؤكد أن الاستمرار في دعم القضايا العربية والإسلامية. وتحقيق التنمية المستدامة، سيظل أولوية لدى المملكة.
كتب- محمد عبد الفتاح
التعليقات مغلقة.