مختصون بقطاع الفندقة يكشفون أهمية مكة المكرمة كمدرسة فندقية

كشف مختصون في قطاع الفندقة والضيافة أهمية مكة المكرمة؛ كونها تمثل مدرسة فندقية متفردة بخصوصيتها عن جميع مناطق المملكة الأخرى، وذلك انطلاقًا من اختلاف طبيعة ورغبات ضيوفها عن جميع المناطق الأخرى، سواءً كوجهات محلية أو عالمية واختلاف طبيعة الاستثمار فيها.
جاء ذلك خلال اجتماع المختصين، في اللقاء الثاني للجنة الفنادق بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أمس السبت؛ حيث تناول أمين عام اللجنة عبد الله الفيلالي أهمية دور لجنة الفنادق في التعريف بقطاع الضيافة بمكة المكرمة للجهات ذات العلاقة، داعيًا إلى ضرورة تقديم مقترحات من خلال اللجنة، تسهم في رفع جودة العمل المقدم من القطاع، والإسهام في تأهيل الكوادر الوطنية، وتقديم حلول التوطين اتساقًا مع رؤية المملكة 2030.
بدورها، بينت الجوهرة منور؛ الأمين العام في لجنة الفنادق، دور اللجنة في إبراز دور القطاع والتعريف به وبأهميته على مستوى التواصل العام، وتسليط الضوء على تجارب المتميزين، من خلال محتوى بصري وإعلامي متكامل.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية حصر أبرز المشاكل المتعلقة بالقطاع، واقتراح عدد من الحلول، كما تم وضع الاستراتيجيات والخطة العملية لتنفيذ أهداف ورؤى اللجنة لتطوير القطاع.
التعليقات مغلقة.