أعلنت منصة “كارير 180″، إحدى أبرز منصات تكنولوجيا التعليم، في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، حصولها على استثمار جديد من شركة “Den VC”، مما يعزز مكانتها الرائدة في مجال تطوير المسارات المهنية وتكنولوجيا التعليم.
وبحسب البيان الصادر عن الشركة، اليوم الأربعاء. سيسهم هذا الاستثمار في دعم توسعها إلى سلطنة عمان، ومالطا، والمملكة العربية السعودية. إذ ستركز على التوسع في استخدام نظام إدارة التعلم (LMS). علاوة على تعريب محتوى الدورات التعليمية للوصول إلى جمهور أوسع، وتوسيع حضورها في السوق.
وأشار البيان إلى أن “كارير 180” تستهدف تأهيل أكثر من مليون شخص. مع خطط لتوظيف 50 ألف مستفيد جديد. علاوة على التركيز بشكل خاص على تأهيل الأفراد غير العاملين حاليا. استكمالاً للنجاحات التي حققتها في توظيف المستخدمين من خلال منصتها.
التوسع إلى السعودية
وتدخل الشركة السوق السعودية بدعم من “VMS” وهي شركة استوديو للمشاريع الناشئة، تدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة العالمية في التوسع، داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتسعى “كارير 180” إلى تعميق تأثيرها في المملكة العربية السعودية. عبر خبرة VMS المحلية وشبكتها الواسعة. مع تركيز قوي على توظيف الشباب وتطوير الكفاءات.
أفضل شركات تكنولوجيا التعليم
كما حصلت “كارير 180” على تقدير كواحدة من أفضل شركات تكنولوجيا التعليم الناشئة من قبل HolonIQ. للأعوام 2022، 2023، و2024. علاوة على تعاونها مع منظمات، مثل: منظمة العمل الدولية ILO، وGIZ، وشركة كوكاكولا مصر، ومنظمة بلان الدولية.
واختيرت مؤسِسة “المنصة” شروق علاء الدين. ضمن قائمة أفضل 50 سيدة رائدة في ريادة الأعمال في إفريقيا، من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وسفارة هولندا. مما يبرز التزام الشركة بتمكين الشباب، وتعزيز المساواة بين الجنسين.
التوسع إلى الأسواق العالمية
بفضل رأس المال الجديد والشركاء الاستراتيجيين. تستعد “كارير 180″، لفصلها القادم في تحويل تطوير المسارات المهنية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا. عبر الابتكار، والتعريب، وبناء شراكات هادفة.
عن كارير 180
أسست “كارير 180” في عام 2017، وعملت باستمرار على سد الفجوة بين الشباب وسوق العمل. وتضم المنصة مجتمعا حيويا يضم أكثر من 300 ألف مستخدم، ومكتبة تحتوي على أكثر من 300 دورة تدريبية، مما يزيد المتعلمين بالمهارات العملية، وفرص التوظيف الحقيقية.
ويخدم نظام إدارة التعلم القوي الخاص بها (LMS) الأفراد، والجامعات، والشركات، والجهات الحكومية، مما يجعل التعلم أكثر سهولة وقابلية التوسع.
