منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

عُلماء ومجلات علمية بجميع أنحاء العالم يحذرون من تأثيرات تغير المُناخ

شنت المجلات العلمية، أمس، حملات تحذيرية، بهدف لفت النظر، إلى المشكلات المُناخية، قبل جمعية الصحة العالمية النقبلة، والمقرر عقدُها في ريبع عام 2024.

جاء ذلك، بعد أن دعا علماءٌ من جميع أنحاء العالم، إلى العمل لمعالجة أزمات المُناخ، قائلين إنه ينبغي على منظمة الصحة العالمية. أن تعلن أزمة المُناخ والطبيعة حالة طوارئ صحية.

 

قد يعجبك.. تغيير هيكلي واستراتيجي.. الصندوق السعودي للتنمية يركز على المناخ والغذاء

 

حالة طوارئ صحية عالمية

بينما جاء النداء، مطالباً بعدم النظر إلى أزمات المناخ والطبيعة، بشكل منفصل، ومحذراً من خطورة الأمر.

حيث قال رئيس تحرير مجلة “ذا بريتيش مديكال جورنال” العلمية، قمران عباسي، إن “أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي من شأنهما الضرر بصحة الإنسان. وهما مترابطان، لهذا السبب يجب أن ننظر فيهما معاً. ونعلن حالة طوارئ صحية عالمية”.

فيما أكد على الدور المركز للمهنيين الصحيين، في التعبير عن هذه الرسالة المهمة، ودعوة الساسة إلى الاعتراف بها. واتخاذ إجراءات عاجلة.

 

الأضرار الناتجة عن تغير المناخ

كما أشارت المجلات العلمية، إلى الأضرار التي قد تسببها التغيرات المناخية، والتي من شأنها المساهمة في انتشار الأمراض المعدية. كما قد تؤدي إلى تلوث مصادر مياه الشرب، مما يؤدى أيضاً إلى ندرة الأسماك الصالحة للأكل. وذلك بسبب زيادة حموضة المحيطات.

وبالتالي، مما يؤثر على قضية الأمن الغذائي بشكل واضح، لأن انخفاض التنوع البيولوجي، إطعام البشرية بطريقة صحية. كما يتسبب بناء المزيد من التجمعات السكنية والبناء الزراعي. فضلًا عن التعدي على المناطق الطبيعية في احتكاك البشر بعشرات الآلاف من الكائنات. ومما يزيد هذا من خطر انتقال الأمراض أو الطفيليات إلى البشر.

حيث يعتبر اصدار منظمة الصحية العالمية إعلان حالة طوارئ صحية عامة هو أعلى حالة تأهب يمكنها القيام بها. لكن لا يترتب عليه نتائج ملموسة واقعياً. ولا يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطالب أي دولة بتنفيذ طرق لمعالجة تغير المناخ، أو حالات الطوارئ الأخرى. ولهذا فإن الأمر متروك لكل بلد لاتخاذ القرار.

 

مقالات ذات صلة:

آتياس: التغيرات المناخية والأزمات العالمية تتطلب تضامن الجميع

ضمن فعاليات أسبوع المُناخ.. إطلاق دليل للتمويل الإسلامي في مجال العمل المناخي

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.