شركة ثروة توقع عقدين مع جهات حكومية بقيمة 17.4 مليون ريال
أعلنت شركة الثروة البشرية – ثروة، عن توقيع اتفاقيتين إطاريتين مع جهتين حكوميتين بقيمة إجمالية 17.4 مليون ريال شاملة ضريبة القيمة المضافة.
وأوضحت الشركة في بيانين منفصلين لها اليوم الأربعاء، على تداول السعودية، أن ترسية العقد الأول تمت بتاريخ 19 يوليو 2024، وتم توقيع العقد بتاريخ 11 أغسطس 2024، وبقيمة 9 ملايين ريال.
وأضافت أنه يهدف لتقديم خدمات التدريب والتطوير لمنسوبي الجهة، لمدة 36 شهرًا.
وأشارت إلى أن ترسية العقد الثاني تمت بتاريخ 18 يوليو 2024، وتم توقيع العقد بتاريخ 12 أغسطس، بقيمة 8.4 مليون ريال.
وقالت إن العقد الثاني يهدف لتوفير دورات تدريبية لموظفي الجهة لمدة 36 شهرًا.
كذلك توقعت أن ينعكس الأثر المالي للعقدين بدءًا من الربع الأخير من سنة 2024. كما أشارت إلى عدم وجود أطراف ذات علاقة.
الإدارج في نمو
كما تم إدراج وبدء تداول أسهم شركة الثروة البشرية في نمو – السوق الموازية يوم أمس الثلاثاء الموافق 27 أغسطس 2024، بسعر 62 ريالاً للسهم.
وستكون حدود التذبذب السعرية اليومية +/- 30% مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند +/- 10%.
وطرحت الشركة 705.7 ألف سهم للمستثمرين المؤهلين تمثل 15% من إجمالي رأس مالها البالغ 23.5 مليون ريال بعد الطرح، والمقسّم إلى 4.71 مليون سهم، بقيمة اسمية تبلغ 5 ريالات للسهم الواحد، حيث بلغت نسبة التغطية 107.9%.
علاوة على ذلك، حصلت الشركة على موافقة هيئة السوق المالية على هذا الطرح بتاريخ 3 يونيو الماضي.
وأضافت “الثروة البشرية” أنها تأسسـت في البدايـة شـركة ذات مسـؤولية محـدودة سـعودية بشخـص واحـد بمدينة الرياض عام 2017، ثم تحولت إلى شركة مساهمة مقفلة.
أنشطة الشركة
فيما تتمثـل أنشـطة شركة الثروة البشرية، وفقًا لسجلهـا التجـاري، في:
- إعـادة تأهيـل وهيكلـة العمليـات الإداريـة والماليـة والتشـغيلية للمنشـآت.
- تقديـم خدمـات الاستشـارات الإداريـة العليـا.
- معاهـد التدريب العـالي.
- معاهـد تعليـم اللغـات ومهـارات المحادثـة.
- معاهـد التدريـب.
- مراكـز التدريـب.
- علاوة على التدريـب الإلكترونـي.
- التوسـط في توظيـف السـعوديين.
- أنشـطة وكالات التشـغيل المؤقـت للسـعوديين.
- تنظيـم وإدارة المعـارض والمؤتمـرات، وتحليـل النظـم.
- تصميـم واجهـة وتجربـة المسـتخدم.
- تطويـر التطبيقـات.
- تقنيـات الـذكاء االصطنـاعي.
كما يتمثل نشاط الشركة الحالي الفعلي، مثلما في تاريخ هذه النشرة، بقطـاعي الاستشـارات الإداريـة، والتدريـب والتطويـر.