منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

إزالة صورة الأسد.. سوريا تخطّط لطباعة عملتها الجديدة في هذه الدول

تخطط سوريا لطباعة نسخة جديدة من عملتها الوطنية خارج روسيا بعد أعوام من الاعتماد عليها في طباعة النقد.

وتستهدف الخطة طباعة العملة في ألمانيا والإمارات، وفقًا لتصريحات ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” الدولية للأنباء.

وتسرّع السلطات السورية العملية بعد تخفيف الاتحاد الأوروبي بعض العقوبات المفروضة على دمشق في فبراير الماضي.

إزالة صورة الأسد

وتبدأ العملة الجديدة بإزالة صورة الرئيس السوري السابق بشار الأسد من إحدى الفئات البنفسجية المتداولة حاليًا.

واعتمدت سوريا على روسيا منذ أكثر من عقد لطباعة عملتها، بعد حظر تعاملها مع شركات أوروبية بموجب العقوبات.

وأدى وقف العقد الأوروبي إلى اتفاق طويل الأمد مع موسكو لتأمين طباعة الليرة خلال سنوات الحرب الداخلية العنيفة.

محادثات مع الإمارات

وتجري الحكومة السورية محادثات متقدمة مع شركة “Oumolat” الإماراتية لإبرام صفقة طباعة العملة الجديدة بالكامل.

وزار وفد سوري رفيع الشركة في مايو، ضمّ محافظ البنك المركزي ووزير المالية، في خطوة تؤكد جدية الخطة.

وتسعى سوريا لتوسيع نطاق شركائها الماليين وتقليل اعتمادها على روسيا ضمن توجه سياسي جديد نسبيًا.

أزمة السيولة النقدية

وتعاني الأسواق السورية من شُح في الأوراق النقدية، في ظل خلافات بين المصرفيين والمسؤولين حول الأسباب الحقيقية.

ويرجع بعض المسؤولين الأزمة إلى قيام مواطنين وجهات باحتكار العملة، ما يعمّق أزمة التوفر النقدي محليًا.

وفي المقابل، يعتقد مصرفيون أن الدولة تتعمد تقليص المعروض النقدي من أجل التحكم في أسعار صرف العملة.

الليرة تحت الضغط

وترفض البنوك السورية سحب الودائع للأفراد والشركات، ما يفاقم الضغط على الاقتصاد المحلي المثقل بالواردات الرخيصة.

وتتدهور قيمة الليرة السورية في السوق السوداء، لتتداول يوم الجمعة عند نحو 10,000 ليرة مقابل الدولار الأميركي.

وتعد هذه القيمة تحسنًا طفيفًا مقارنةً بسعر 15,000 ليرة الذي سجّل قبل تراجع النفوذ السياسي لبشار الأسد.

تخفيف القيود الأوروبية

اعتمدت سوريا على روسيا لطباعة عملتها منذ بداية الأزمة السورية عام 2011، بعد أن أوقفت شركات أوروبية تعاونها بسبب العقوبات الدولية.

ومع تخفيف القيود الأوروبية مؤخرًا، تسعى دمشق لتنويع شركائها الماليين، وسط أزمة سيولة حادة وتدهور في قيمة الليرة، ما يفرض تحديات اقتصادية متزايدة.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.