منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

سلطنة عمان والمملكة.. علاقات تاريخية وتعاون مثمر في جميع المجالات

احتفلت سلطنة عمان اليوم السبت باليوم الوطني الـ 53 المجيد، وقد حققت منجزات عدة في جميع مناحي الحياة وعلى مختلف الصعد، مستنيرة برؤية رشيدة بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن سعيد.

 

قد يعجبك..لدعم مشروعات التنمية.. الصندوق السعودي يضخ 11 مليار ريال في سلطنة عمان

وترتبط المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان بعلاقات قوية تؤكدها الزيارات الرسمية بين البلدين إضافة إلى التعاون المشترك بينهما في كثير من المجالات المشتركة.

وتعمل المملكة وعمان على التعاون في إطار منظومة متكاملة ومتناغمة في علاقاتهما، حيث وقعت الوزارات المعنية في البلدين عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات، بهدف تعزيز التعاون وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. وهناك تشابهات كبيرة بين مستهدفات الرؤية العمانية 2040 وملامح رؤية المملكة 2030.

فكلتاهما تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد متنوع، وتعزيز مكانة البلدين على المستوى الإقليمي والدولي.

 

 أوجه التشابه 

التركيز على الإنسان والمجتمع حيث تؤكد كلتا الرؤيتين على أهمية الاستثمار في الإنسان والمجتمع، وتوفير فرص عمل للشباب، وتعزيز جودة الحياة.
التحول الاقتصادي حيث  تسعى كلتا الرؤيتين إلى تحقيق التحول الاقتصادي، وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة والتكنولوجيا.
التنمية المستدامة حيث تؤكد كلتا الرؤيتين على أهمية تحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة.
التكامل الإقليمي والدولي حيث تسعى كلتا الرؤيتين إلى تعزيز التكامل الإقليمي والدولي، والتعاون مع البلدان الأخرى.

مجال الاقتصاد، تحاول كلتا الرؤيتين إلى زيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي. وتعزيز الصادرات غير النفطية، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
في مجال المجتمع، تستهدف كلتا الرؤيتين زيادة نسبة الالتحاق بالتعليم العالي. وخفض معدل البطالة، وتحسين الخدمات الصحية.
أما في مجال البيئة، فتسعى كلتا الرؤيتين إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة المتجددة، وحماية الموارد الطبيعية.
بينما في مجال التكامل الإقليمي والدولي، تهدف كلتا الرؤيتين إلى تعزيز التعاون مع البلدان العربية. والدول المجاورة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة.
كما يمكن القول أن العلاقات بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تتميز بالتميز والتكامل. حيث تتعاون الدولتان في مختلف المجالات، وتتطلع إلى تحقيق الأهداف المشتركة. بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وهذا التعاون يعكس الرؤية الثاقبة لقيادتي البلدين. وحرصهما على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، وتحقيق التنمية المستدامة لهما.

 

مقالات ذات صلة:

المملكة وسلطنة عمان تبحثان تعزيز التعاون بين المناطق الاقتصادية والحرة

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.