يستحوذ سعر البيتكوين والعملات المشفرة على اهتمام واسع من المعنيين بالأسواق الرقمية، بحثًا عن فرص استثمارية جديدة، وبينما تنعكس التطورات الاقتصادية العالمية على تحركات أسعار العملات المشفرة. فإنها تتحدد وفق معدلات الإقبال عليها.

وشهد سعر البتكوين والعملات المشفرة، اليوم الثلاثاء 29 ربيع الثاني 1447هـ، الموافق 21 أكتوبر 2025. تراجعًا قادته عملة “بيتكوين”؛ ليصل سعرها إلى 108,263.3 ألف دولارًا. وفقًا لما أورده موقع “Investing”.

سعر البيتكوين والعملات المشفرة اليوم

أيضًا تراجعت عملة الإيثريوم إلى 3,874.71 دولارًا، وسجل الريبل عند 2.4346دولارًا.

وجاء ذلك رغم تزايد المخاوف المالية في بعض من أكبر اقتصادات العالم. ووسط ارتفاع الذهب عالميًا لأكثر من 4 آلاف دولارًا للأونصة.

وجاء سعر “البيتكوين” والعملات المشفرة اليوم الثلاثاء كالتالي:

•  عملة “بيتكوين” 108,263.3 دولارًا.
• وسجلت عملة “إيثريوم” 3,874.71 دولارًا.
• بينما بلغت عملة “تيثر” إلى 1.0011 دولارًا.
• عملة “إكس ريبل 2.4346 دولارًا.
• سعر عملة “بينانس كوين” سجل زيادة بلغت 1,074.49 دولارًا.

في حين يشهد سوق العملات المشفرة تقلبات قوية في الأيام الأخيرة. حيث تتأثر الأسعار بحالة عدم اليقين المرتبطة بعوامل اقتصادية وسياسية عالمية. ورغم ذلك تظهر مؤشرات تعافي لبعض العملات الكبرى.

والقيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة الحالية لا تزال عند مستويات مرتفعة. ما يعكس تزايد حجم القطاع ككل.

مؤشر الخوف والطمع

ولا يعتمد سوق “البيتكوين” والعملات المشفرة على حالة الاقتصاد العالمي، أو تحركات سوق العملات والمعادن فقط. بل أيضًا على مؤشر الخوف والطمع (Fear & Greed Index). ففي حالة زيادة مستويات “الهلع” أو الخوف تنخفض الأسعار بسبب عمليات البيع، أما ارتفاع مؤشرات “الطمع” تتسبب في ارتفاع الأسعار بسبب زيادة الطلب وعمليات الشراء.

علاوة على ذلك، تتزايد الاستثمارات المؤسسية في الأصول والعملات المشفرة. حيث تجاوزت تدفقات منتجات الاستثمار المشفرة إجمالي تدفقات عام 2024 بالكامل، مع إعلان صناديق ثروة سيادية عالمية عن استثمارات في صناديق البيتكوين.

“البيتكوين” والعملات المشفرة

والعملات المشفرة (Cryptocurrencies) هي أصول رقمية أو افتراضية مصممة للعمل كوسيط للتبادل. مثل النقود التقليدية، لكنها تستخدم التشفير (Cryptography) لتأمين المعاملات والتحكم في إنشاء وحدات جديدة.

وهي نظام دفع رقمي لا يعتمد على سلطة مركزية (مثل البنوك أو الحكومات) للتحقق من المعاملات أو إصدار العملة. ولا يوجد لها وجود فيزيائي (لا توجد عملات معدنية أو ورقية). هي مجرد إدخالات رقمية في قاعدة بيانات إلكترونية.

وتعتمد العملات المشفرة بشكل أساسي على تقنية البلوك تشين (سلسلة الكتل). وهي دفتر حسابات عام وموزع يسجل جميع المعاملات بشكل لا يمكن التلاعب به.

وفي سياق متصل، وفي ظل تراجع أسوق العملات الورقية، ترتفع أسعار الذهب بشكل متواصل. حيث بلغ سعر أونصة الذهب 4 آلاف دولارًا في شهر أكتوبر.