رئيس وزراء الهند يزور السعودية اليوم لتعزيز العلاقات الثنائية

يبدأ ناريندرا مودي؛ رئيس وزراء الهند، اليوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية، تمتد ليومين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
فيما يشمل الاجتماع بحسب ما أعلنه السفير الهندي في السعودية، توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم، إلى جانب مناقشة قضايا الشراكة الاقتصادية والدفاعية والعلاقات السياسية بين البلدين. حسب ما نقلت صحيفة “سبق”.
كما يتوقع توقيع اتفاقيات في مجالات مثل: الفضاء، والطاقة، والصحة، والعلوم، والبحث العلمي، والثقافة، والتكنولوجيا المتقدمة.
بينما توفر زيارة رئيس وزراء الهند فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كالوضع في غرب آسيا، والصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، والتهديدات الأمنية البحرية.
كما يُتوقع أن يبحث الجانبان تعزيز التعاون الدفاعي وتوسيع العلاقات الاقتصادية. مع العلم أن حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين يبلغ حاليًا نحو 43 مليار دولار.
السعودية والهند
فيما تعد هذه الزيارة الثالثة لرئيس وزراء الهند، إلى المملكة منذ عام 2014، وبحسب “سبق”، فإن مواضيع مثل: التجارة والاستثمارات، والتعاون في قطاع الطاقة، وإحياء مشروع ممر الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEEC). والشراكة الدفاعية. ستكون أهم محاور وموضوعات جدول أعمال زيارة رئيس وزراء الهند للسعودية يومي 22 و23 أبريل الجاري.
وتولي الهند أهمية كبيرة بعلاقاتها مع المملكة العربية السعودية، التي تعد شريكًا رئيسًا إستراتيجيًا في مجال أمن الطاقة. كما تشهد العلاقات بين السعودية والهند نموًا متواصلًا.
وتأتي الزيارة في ظل رغبة الهند تنويع مصادر الطاقة، في حين تعمل السعودية على توسيع علاقاتها مع القوى الآسيوية الكبرى، بما يتماشى مع أهداف “رؤية 2030”.
رؤية 2030
يشار إلى أن رؤية 2030، تسعى إلى تنويع الاقتصاد والاستثمار السعودي. بالإضافة إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة عالمية رائدة. بجانب عدم الاعتماد على النفط كمصدر أساس للدخل والتنمية.
إضافة إلى تطوير البنية التحتية الصناعية والتحول الرقمي وريادة الأعمال. بجانب تعزيز الاستدامة وحماية التراث الإنساني لبناء أسس مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
كذلك، إنشاء تحالفات إستراتيجية مع الدول الصناعية المتقدمة واستغلال التطور التكنولوجي لتنمية الأسواق المالية والتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء المملكة. إلى جانب جعل السعودية قوة صناعية عالمية.