د.مساعد بن سعيد: قمة الرياض تؤكد مكانة المملكة العظمى ودورها الريادي على كافة الأصعدة
قال الدكتور مساعد بن سعيد؛ المستشار بالديوان الملكي، إن قمة الرياض التي انعقدت بين مجلس التعاون لدول الخليج العربي ودول رابطة الآسيان، تأتي لتؤكد مكانة المملكة العظمى ودورها الريادي على كافة الأصعدة.
قد يعجبك.. نص كلمة ولي العهد في قمة الرياض بين دول “التعاون الخليجي ورابطة الآسيان”
الروابط التاريخية العميقة
وأضاف بن سعيد: كما تؤكد على الروابط التاريخية العميقة مع رابطة جنوب شرق آسيا وتعزيزها في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية والرياضية. والابتكار الرقمي وحوكمة البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وتابع: كذلك تشجيع التنمية في المجالات المشتركة الصحية والبيئية والتقنية والتعليمية واتفاقيات المناخ وخلق فرص للاستثمارات المشتركة.
وأكد المستشار بالديوان الملكي، أن القمة تعمل على تضافر الجهود المشتركة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار. في ظل ما يشهده العالم من صراعات. وخاصًة تطورات الأوضاع في غزة وإدانة جميع الهجمات ضد المدنيين والدعوة لدعم مبادرة المملكة لإحياء عملية السلام. وحل النزاع وإقامة دولة فلسطينية وفقًا للقانون الدولي. كما أكد ذلك سمو الأمير محمد بن سلمان في كلمته بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.
قمة الرياض
وانطلقت اليوم الجمعة أعمال “قمة الرياض” الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان”. التي تستضيفها المملكة العربية السعودية الشقيقة.
كما تُعقد القمة في إطار رؤية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على بناء شراكة استراتيجية بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان. ورفع مستوى التنسيق بينها حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك. ولتفعيل الشراكات الاستراتيجية لمجلس التعاون إقليمياً وعالمياً، بما يعود بالنفع على مواطني دول المجلس وعلى المنطقة.
كما يعكس انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان في المملكة. تقدير الدول المشاركة لمكانتها على المستوى الإقليمي والدولي. والتزامهما بتأسيس شراكة استراتيجية مستقبلية طموحة بين دولهم من خلال إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة. وما سيصدر عن القمة من قرارات ومبادرات.
الأولى من نوعها
بينما تكمن أهمية انعقاد القمة الخليجية مع رابطة دول الآسيان في كونها الأولى من نوعها على مستوى قادة الدول. وأنها تعكس انفتاح دول مجلس التعاون وعلى رأسها المملكة على الشراكات مع التكتلات الفاعلة في المجتمع الدولي؛ بهدف تعزيز مكانة مجلس التعاون لدول الخليج العربية عالمياً.
كما تهدف القمة إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للخمس سنوات القادمة 2024-2028. الذي يشمل التعاون السياسي والأمني، والاقتصادي والاستثماري. إضافًة إلى التعاون في مجالات السياحة، والطاقة، والأمن الغذائي والزراعي، والتعاون الاجتماعي والثقافي.
في حين، بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان 93.9 مليار دولار في العام 2019م. حيث سجلت قيمة الصادرات السلعية نحو 60.9 مليار دولار، فيما سجلت قيمة الواردات السلعية 33 مليار دولار.
بينما تشكل المنتجات النفطية نسبة 73.1% من إجمالي الصادرات السلعية لدول مجلس التعاون إلى دول الآسيان. وبلغت قيمتها 44.5 مليار دولار خلال العام 2019، تلتها منتجات البلاستيك ومصنوعاته بنسبة 8.7% وبقيمة بلغت 5.3 مليارات دولار. ثم الذهب والمعادن الثمينة بنسبة 3.8% وبقيمة بلغت 2.3 مليار دولار.
مقالات ذات صلة:
تعزيز العلاقات ومواجهة التحديات.. أبرز أهداف أول قمة خليجية مع دول الآسيان
التعليقات مغلقة.