منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان.. هيئات ونجاحات

ليس بمستغرب الحديث عن دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان؛ إذ أشاد تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال 2020 ـ 2021 بارتفاع مجمل ريادة الأعمال بالسلطنة في مراحلها المبكرة عام 2020 بنسبة 16% وهو أعلى تناسب للارتفاع بين كافة الاقتصاديات المشاركة في تقرير المرصد.

دعم رواد الأعمال
دعم رواد الأعمال

وقد تفوقت السلطنة على كافة الدول المشمولة في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال بالحصول على نسبة إيجابية متعلقة بالذين يعرفون أحدًا بدأ مشروعًا تجاريًا في السنتين الماضيتين.

جهات داعمة لرواد الأعمال
جهات داعمة لرواد الأعمال

كما تحتل أن السلطنة موقعًا أفضل فيما يتعلق بآراء السكان الذين شملهم الاستطلاع في عام 2020م الذين يعفون رائد عمل بدأ نشاطًا تجاريًا في العامين الماضيين.

وفيما يتعلق بجائحة كوفيد 19 أشار التقرير إلى أن مجمل ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة “إجمالي النشاط الريادي” ارتفع بأكثر من ضعفين في عام 2020 مقارنة بعام 2019م، فقد نما من 6.7 إلى 16%، وهو أعلى تناسب للارتفاع من بين كافة الاقتصاديات المشاركة في المرصد العالمي لريادة الأعمال وملاك الأعمال القائمة على التوالي.

ولكي تتبين أن دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان مسألة مفروغ منها، لك أن تعلم أن إجمالي نشاط ريادة الأعمال ومكوناته نما من 7% في عام 2019 إلى 16.3% في عام 2020م في ظل ظروف الجائحة وهو ما يمثل نسبة زيادة بلغت حوالي 9.3%.

وتعكس هذه الزيادة السياسات الفعالة والإيجابية التي تنتهجها الحكومة لتشجيع ودعم رواد الأعمال في سلطنة عمان، وكذلك الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للتخفيف من آثار جائحة كورونا.

اقرأ أيضًا: أكاديمية الصندوق الصناعي تستقبل طلبات الالتحاق ببرامج 2022

دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان

ويرصد «الاقتصاد اليوم» بعضًا من الجهات التي تعمل على دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان، وذلك على النحو التالي..

  • برنامج ساس لريادة الأعمال

“ساس” هو برنامج وطني لريادة الأعمال في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، يهدف إلى فتح الأفق والإمكانات أمام رواد الأعمال؛ لتأسيس مشاريع تقنية في السلطنة، والإشراف على نموها.

وهو عبارة عن نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص؛ وذلك لتنمية الصناعات القائمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وتوفير التشجيع و دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان.
ويوفّر البرنامج حجر الأساس لاحتضان المشاريع القائمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات لكي تبنى على أساس متين.

صندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

تأسس صندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، أحد جهات دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان، في مارس 2014م وباشر العمل في أبريل 2014م تحت إطار المشاريع المدعومة من الهيئة العمانية للشراكة؛ من أجل التنمية بهدف تطوير ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السلطنة.

شهدت السلطنة، بفضل هذا الصندوق وغيره من الجهات الداعمة، تنوعًا في الاقتصاد واستثمار الدخل وقطاعات التوظيف بما يتوافق مع المصالح والأهداف الثقافية والاجتماعية.

وقد أثمرت هذه الاستراتيجية في تطوير البنية التحتية والتطور السريع في قطاعي الصحة والتعليم وإنشاء الموانئ والمطارات المصنفة عالميًا ونمو التجارة الحرة التنافسية وإنشاء المشاريع الانتاجية والصناعية الضخمة ونمو قطاع السياحة الحيوي والذي يتلقى اهتمامًا إضافيا في السنوات القادمة.

  • «ريادة»

تتولى هيئة تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة «ريادة»، بصفتها أحد جهات دعم رواد الأعمال في سلطنة عمان، مهمة النهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني؛ وذلك من خلال تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الفنية والتدريبية والاستشارية.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أنَّ “ريادة” احتضنت في غضون 4 سنوات 47 مؤسسة وشركة، وخمس شركات أخرى تم احتضانها في مركز الأعمال، وشركة واحدة محتضنة بشكل افتراضي، لذا يبلغ إجمالي الشركات الناشئة 50 مؤسسة أو شركة تتراوح أعمار مؤسسيها بين 22 و45 سنة. وقد وفرت 51 وظيفة للعمانيين و11 وظيفة للوافدين، وخرج منها 8 مؤسسات/ شركات.

اقرأ أيضًا: فارنسواز مايزر أولًا| أغنى السيدات حول العالم 2022

  • «إثراء»

أنشئت الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات (إثراء) بناءً على المرسوم السلطاني رقم 52/2011 الصادر في 27 مارس 2011 والقاضي بتعديل بعض احكام المرسوم السلطاني رقم 59/96 الصادر في 26 يونيو 1996 والخاص بإنشاء الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات.

أهداف الهيئة:
  • توسيع اختيارات مساهمة القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية الرئيسية في السلطنة.
  • حرية التبادل التجاري.
  • تعزيز الاستقرار النقدي بالسلطنة.
  • العمل على حرية المنافسة؛ من خلال تعزيز اللوائح وتسهيل الاعتمادات والأيدي العاملة والإجراءات التجارية.
  • العمل على تعزيز الأطر والقواعد القانونية التي من شأنها حماية الملكية الفكرية.

مهام الهيئة:

  • تقديم المعلومات الخاصة بمناخ الإستثمار ، القوانين ، الإجراءات وكذلك تسليط الضوء على مشروعات محددة.
  • تنظيم برنامج زيارات وترتيب اجتماعات للمستثمرين الأجانب.
  • مساعدة المستثمرين للحصول على الموافقات الحكومية المختلفة والحصول على قروض تمويل من الحكومة والبنوك التجارية.
  • مراجعة مقترحات المشروعات المقدمة من المستثمرين وتقديم الاستشارات لهم بشأن إستراتيجية الدخول الملائمة لبدء العمل.
  • مساعدة المستثمرين المحليين في التعرف على الشريك الأجنبي المحتمل وبالعكس.
  • تنظيم اللقاءات أو المشاركة في الندوات في مختلف الدول من أجل التعريف بالسلطنة كوجهة للاستثمار.
  • مراجعة قوانين ولوائح وإجراءات الاستثمار وتقديم التوصيات لجهات الاختصاص؛ من أجل العمل على إزالة المعوقات أمام الاستثمار بالتنسيق مع القطاع الخاص.
    تنظيم ندوات محلية وبرامج تشجيعية لمبادرات القطاع الخاص من أجل الترويج للاستثمار.

اقرأ أيضًا المزيد على موقع رواد الأعمال: 
مغسلة ملابس: دليل شامل لتكاليف وأرباح وعيوب المشروع في السعودية 2024 
مشروع مشتل زراعي في السعودية.. التكلفة والأرباح 
منصة مسار.. خدمة إلكترونية للتوظيف بالمملكة 
خيّاط نسائي.. مشروع مربح وأعمال مزدهرة 
مشروع ديوانية قهوة في السعودية.. الشروط والتكاليف 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.