دراسة: الاقتصاد السعودي سيتعافى من جائحة كورونا نهاية 2020
أكدت دراسة تفصيلية أُجريت حول توقعات أنشطة ريادة الأعمال وصناديق الاستثمار في السعودية مؤخرًا، أن رواد الأعمال وخبراء صناديق الاستثمار يتوقعون تعافي الاقتصاد السعودي، خلال الربع الرابع من العام الحالي.
وتأتي الدراسة في ظل التبعات والتداعيات الناجمة حاليًا عن تفشي وباء «كورونا»، مؤكدة أن هناك مؤشرات إيجابية حول تجنُّب تسريح الموظفين وانحسار عمليات الخروج من السوق.
اقرأ أيضًا:صندوق النقد الدولي: الاقتصاد السعودي قادر على مواجهة آثار كورونا
وأكدت الدراسة رغبة واضحة للتحول إلى أنماط عمل جديدة في تأدية الوظائف واعتماد العمل عن بُعدٍ لكثير من الموظفين، في حين تتجه صناديق الاستثمار لتغيير استراتيجياتها نحو خطط فرص جديدة.
اقرأ المزيد:وزير المالية السعودي: نجري دراسات مُكثفة لعودة حركة الاقتصاد
وأجرت شركة «دي آر سي» (للأبحاث سوق وتحليل بيانات سعودية) الدراسة بالتعاون مع «صندوق الرياض للتنمية»(صندوق استثمار مالي جريء تابع لـ«بنك الرياض»)، حول تأثير فيروس (كوفيد – 19) في بيئة الأعمال عبر صناديق الاستثمار ورواد الأعمال.
وتطرّقت الدراسة إلى شعور رواد الأعمال حيال استثمارات صناديق الاستثمار المستقبلية، والأثر الناجم عن الأزمة الصحية على الاقتصاد السعودي.
اقرأ أيضًا:السعودية تتصدر الاقتصاديات العشرة الأكثر إصلاحًا
وجاءت الدراسة لتزويد مجتمع الأعمال في السعودية والمنطقة بتأثير «فيروس كورونا»، في مستقبل المشاريع والأعمال ذات العلاقة بالمشاريع الريادة والاستثمارات المالية.
وطُرح استبيان إلكتروني يوم 23 أبريل الماضي حتى منتصف مايو الجاري، تضمن 70 من رواد الأعمال وصناديق الاستثمار (39 رائد أعمال و31 صندوقًا استثماريًا).
وانقسمت العينة إلى 60 مشاركًا من داخل السعودية وعشرة مشاركين من خارجها.
اقرأ المزيد:السعودية للمقاولين: توطين الوظائف بقطاع الصيانة يدعم الاقتصاد
وأكدت نتائج الدراسة أن 86% رواد الأعمال وصناديق الاستثمار عبروا عن قلقهم بشأن تأثيرات «فيروس كورونا»، باقتصاد المملكة، وسط تفاؤل بتعافٍ مبكر.
توقعات بتعافي اقتصاد المملكة
وبحسب الدراسة فإن 66% من صناديق الاستثمار ورواد الأعمال يرون أن الاقتصاد السعودي سيتعافى خلال الربع الأول من عام 2021.
في حين، يعتقد البعض أن الاقتصاد سيتعافى خلال الربع الأخير من عام 2020، بل إن 68% من صناديق الاستثمار متفائلون بشأن التعافي قبل الربع الأول من العام المقبل.
انخفاض المبيعات
وأكد 41% من المشاركين في الدراسة أن نسبة مبيعات المنشآت ستنخفض.
فيما يرى 54 % من رواد الأعمال ضرورة التوجه نحو تخفيض النفقات.
وأكد 71 % من رواد الأعمال إلى أنهم لن يقوموا بتسريح الموظفين، في حين ينظر 18% في عملية التسريح.
تغيّر خطط التوظيف
وأشار 37% من المشاركين في الدراسة إلى تغير في خطط التوظيف، وأكد 45% من رواد الأعمال أن نسبة معينة من الموظفين سيعلمون بشكل دائم عن بُعد.
استجابة بطيئة للتمويل
فيما يرى ثلث العينة أنهم تأقلموا للعمل على ذلك للمدى البعيد، وأن 74% من رواد الأعمال ينظرون في تغيير المنتجات.
من جهة أخرى، توقّع 51% من رواد الأعمال استجابة بطيئة للتمويل في الوقت الراهن من صناديق الاستثمار.
توقف البحث عن تمويل
في الوقت ذاته، أوقف 43% من رواد الأعمال خطط البحث عن تمويل، فيما قام 11% بتخفيض حجم التمويل.
ويتجه 59% من الصناديق الاستثمارية، لتغيير استراتيجية الاستثمار بشكل متوسط، بينما قام 14% منهم بتغيير استراتيجياتهم.
و27 % من صناديق الاستثمار، كشفوا عن غياب خطط التغيير في أعمالهم.
فيما اتجه 44% من الصناديق التعديل على معدل رأس المال لاستثمارات جديدة، خلال سنة من الآن.
وأشارت النسبة ذاتها إلى أن التركيز سيكون على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لخطط الاستثمارات الجديدة، في حين 28% منهم سيتجهون إلى وجهات عالمية.
التعليقات مغلقة.