منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

«خلها لو هذا شكلها»..ساما تُطلق حملة توعوية

أطلقت مؤسسة النقد العربي السعودي “ساما”، حملة توعوية تحت شعار “خلها لو هذا شكلها”.

وتأتي الحملة التوعوية للتعريف بالحقائب الذكية لنقل الأموال والعملات الموسومة بالأحبار الأمنية وآلية التعامل معها.

كما هذه الخطوة تزامناً مع اعتماد المؤسسة – وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة – تطبيقَ استخدام حقائب ذكية لنقل الأموال والتي تتيح التعقب الآلي والإتلاف الذاتي للنقود حال فتحها بطريقة غير نظامية، وذلك بدلاً من حاويات نقل الأموال المستخدمة حالياً.

و تستهدف الحملة أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع؛ ضمن جهود “ساما” المستمرة في تنظيم الحملات التوعوية والتثقيفية بين الجمهور والتي تسعى من خلالها إلى رفع الوعي المالي والمعرفي لدى المتداولين بالنقد.

الحقائب الذكية

وأوضحت مؤسسة النقد، في بيان لها أن هذه التقنيات الحديثة تعتمد على قيام الحقائب الذكية حالَ تعرضها للفتح بطريقة غير نظامية مثل عمليات السرقة والسطو أو تغيير مسار المصفحات؛ بنفث حبر أمني يغطي معظم ملامح الأوراق النقدية فتصبح موسومة بالحبر الأمني الذي يتيح خاصية الاستدلال على مصدرها من خلال بصمة خاصة لكل حاوية تسهّل التعرفَ على الأوراق النقدية التي تم الحصول عليها بطريقة غير نظامية.

وأكدت ساما أن تطبيق تقنيات الحقائب الذكية لنقل الأموال أسهم في العديد من دول العالم في خفض معدلات السطو والاعتداء على عمليات نقل الأموال، في الوقت الذي أصدرت فيه البنوك المركزية تعليمات تقضي بعدم نظامية تداول النقد الموسوم بالأحبار الأمنية.

وبينت أن الأوراق النقدية التي تعرضت لأحبار أمنية، والتي يصعب إزالتها؛ تفقد معالمَها نتيجةَ تشويهها بتلك الأحبار التي تنفثها الحقائب الذكية، وبالتالي فإن هذه الأوراق النقدية تصبح نقوداً تالفة غير قابلة للتداول، كما ترفضها أجهزة الإيداع الآلي ومكائن العدّ والفرز للنقد.

ونبهت مؤسسة النقد العربي السعودي إلى أنها لن تستقبل النقد الموسوم بالأحبار الأمنية، وتنصح الجمهور الكريم بعدم قبولها أو تداولها.

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.