خاص| مسؤول مصري: الاقتصاد محور اهتمام المرحلة الثانية من الحوار الوطني
صرح الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمنسق العام للحوار الوطني، بأن المرحلة الثانية من الحوار الوطني تركز على قضايا مصر الاقتصادية، مؤكّدًا على أن موعد 11 فبراير يكون محددًا لتلقي تصورات المشاركين في الحوار حول مختلف القضايا الاقتصادية، تمهيدًا لطرحها بعد ذلك على الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قد يعجبك.. المركزي المصري يرفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس لمحاربة التضخم
وأضاف ضياء رشوان في تصريحات خاصة لـ “الاقتصاد اليوم“، أن الحوار الوطني يهدف الوطني إلى جمع مختلف الأطياف السياسية والمجتمعية في مصر لمناقشة القضايا الوطنية الهامة، بما في الاقتصاد، والتي أصبحت تتصدر اهتمام المسؤولين والمواطنين على حد سواء. بهدف الوصول إلى توافق حول الحلول المناسبة للتحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
أهداف الحوار الوطني
وأوضح رشوان أن تم تحديد 11 فبراير كموعد نهائي لتلقي تصورات المشاركين حول مختلف القضايا الاقتصادية. ويتم تحليل هذه التصورات وتحديد الأولويات التي يجب العمل عليها. للوصول إلى حلول توافقية حول مختلف القضايا الاقتصادية. بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر. مضيفًا أن المرحلة الثانية تركز بشكل خاص على التحديات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد المصري في الوقت الحالي.
وشدد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على أنّ الحوار الوطني يمثل فرصة تاريخية لمناقشة القضايا الوطنية. الهامة والوصول إلى حلول مناسبة تحقق التنمية المستدامة في مصر. موضحًا أن دعوة مجلس الأمناء للانعقاد جاء استجابةً لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي. لتحقيق تقدم فعال في هذا الجانب، مع التركيز على الوضع الراهن وتقديم توصيات وإجراءات محددة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي ومواجهة التحديات الاجتماعية.
وأشار المنسق العام للحوار الوطني إلى تلقي مجلس الأمناء وثيقة من رئيس مجلس الوزراء تتعلق بالوجهات الاستراتيجية للاقتصاد المصري. خلال الفترة 2024 – 2030، وتكون هذه الوثيقة إحدى الأوراق الرئيسية لمناقشة الحوار.
وفي نهاية تصريحاته، لـ “الاقتصاد اليوم” أعلن ضياء رشوان. أن مجلس الأمناء يواصل العمل خلال المرحلة المقبلة للإعلان عن كافة تفاصيل ومجريات الحوار. خلال المرحلة الثانية، مؤكدًا على الشفافية وحق الرأي العام في معرفة تفاصيل مناقشات الحوار الوطني. الذي يعتبر ملكًا للمجتمع المصري بأسره.
كتب/ محمد عبدالرحمن
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.