22 فبراير 2024 – يطلّ هذا اليوم على المملكة العربية السعودية حاملاً معه ذكرى عريقة، حيث بدء تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود في عام 1727، وهي الذكرى التي يحتفل معها العالم العربي والإسلامي بمسيرة حافلة بالإنجازات والمواقف المشرفة.
قد يعجبك.. رحلة عبر التاريخ والتراث.. كيف تحتفل المملكة بيوم التأسيس؟
وفي 27 يناير 2022، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم “يوم التأسيس”، ويصبح إجازة رسمية.
المملكة شريان داعم للقضايا العربية
وبهذه المناسبة، أكدت أسماء الحسيني، المتخصصة في الشؤون العربية. الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم القضايا العربية والدول الإسلامية في مختلف الأزمات. مشيرة إلى وقوف المملكة إلى جانب الأمتين العربية والإسلإمية في مختلف الظروف، سواءً من خلال الدعم المالي أو السياسي أو الإنساني.
وأضافت أسماء الحسيني، في تصريحات خاصة لـ “الاقتصاد اليوم”، أن الدعم السعودي للقضايا العربية ينبع من إيمان المملكة الراسخ بوحدة الصف العربي وضرورة التعاون بين مختلف الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة. مؤكدة أن الأسرة الحاكمة طالما قامت بمواقف تاريخية مشرفة وثابتة تجاه أشقاءها من الدول العربية عبر مختلف العصور.
وأشارت المتخصصة في الشؤون العربية إلى أن يوم التأسيس هو مناسبة للاحتفال بإرث المملكة العربية السعودية وتاريخها العريق. وأن هذا التاريخ يزخر بالعديد من الأمثلة على دعم المملكة العربية السعودية للقضايا العربية. مضيفة أن المملكة ستواصل أداء دورها الريادي في دعم القضايا العربية والدفاع عن مصالح الدول العربية.
يوم التأسيس.. رمز للوحدة العربية والدعم السعودي
كما قالت الحسيني: “إن يوم التأسيس هو يوم فخر واعتزاز لكل عربي. وأن المملكة العربية السعودية ستظل رمزًا من رموز الوحدة العربية والدعم العربي. مشيرة إلى دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للقضايا العربية. ينبع من إيمانهما بثقل المملكة كشقيقة كبرى لمختلف الدول. وتستطيع الإسهام في إيجاد حلول للأزمات التي تؤرق المنطقة بوحدة الصف العربي. وضرورة التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.
وأوضحت المتخصصة في الشؤون العربية، أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز العرش في عام 2015. أصبحت السعودية تؤدي دورًا محوريًا في تعزيز مكانة العالمين العربي والإسلامي. كما تعمل على توحيد الصف وعلاج الأزمات التي تؤثر في نسيج الأمة، وتنسيق الأدوار بين الدول العربية والإسلامية.
وأشارت الحسيني إلى أن دور السعودية يمتد إلى مجموعة متنوعة من المجالات. بما في ذلك القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لتعزير الاستقرار في المنطقة. بالإضافة إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين مختلف الدول العربية لتحقيق التنمية الشاملة.
وأختتمت الحسيني تصريحاتها لـ“الاقتصاد اليوم”. مؤكدة أن المملكة ستواصل أداء دورها الريادي في دعم القضايا العربية والدفاع عن مصالحها. كما أنها لن تتوانى عن تقديم الدعم اللازم للدول العربية والإسلامية في مختلف الظروف.
كتب/ محمد عبدالرحمن
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.