على هامش فعاليات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة، التقينا بسارة العتيبي، عالمة أبحاث في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وأشارت العتيبي في حوار خاص مع “الاقتصاد اليوم”، إلى أهمية هذه القمة وأهدافها.
منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة
وصفت العتيبي القمة بأنها منصة عالمية فريدة تجمع نخبة من الخبراء والمختصين والطلاب من أكثر من 100 دولة، ما يوفر بيئة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات والمعرفة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات. وأكدت على أهمية هذه القمة في إلهام الأجيال الشابة وتشجيعهم على الابتكار والإبداع في هذا المجال.
أولمبياد عالمي للذكاء الاصطناعي
أشارت العتيبي إلى إطلاق أولمبياد عالمي للذكاء الاصطناعي خلال هذه القمة، والذي يعتبر حدثًا تاريخيًا يجمع نخبة من المبرمجين والمهندسين من مختلف أنحاء العالم للتنافس في تطوير حلول مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبيانات. وأعربت عن سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة على أهمية مثل هذه المسابقات في تشجيع الابتكار وتطوير الكوادر الوطنية.
أهداف القمة
أكدت العتيبي أن القمة تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها تبادل المعرفة والخبرات من خلال توفير منصة عالمية للباحثين والمختصين للتفاعل وتبادل الأفكار. وتشجيع الابتكار والإبداع من خلال تنظيم مسابقات وورش عمل تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة لمشاكل العالم الحقيقي. علاوة على بناء القدرات الوطنية من خلال توفير فرص التدريب والتطوير للشباب السعودي. وتعزيز التعاون الدولي من خلال بناء شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والشركات العالمية.
رسالة إلى الشباب
كما وجهت العتيبي رسالة إلى الشباب المهتمين بالذكاء الاصطناعي. داعية إياهم إلى الاستفادة من الفرص المتاحة وتطوير مهاراتهم في هذا المجال. وأكدت أن المستقبل للذكاء الاصطناعي، وأن من يمتلك المهارات والمعرفة اللازمة يصبح له دور محوري في صناعة المستقبل.
في حين تعتبر القمة العالمية للذكاء الاصطناعي منصة هامة لتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما تؤكد مشاركة سارة العتيبي في هذه القمة على الدور المحوري الذي تلعبه المرأة السعودية في هذا المجال. وعلى التزام المملكة بتطوير قطاع الذكاء الاصطناعي.
