جسر المحبة.. مباحثات قطرية بحرينية لاستكمال تنفيذ مشروع الجسر البحري

بحث الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين، أمس الجمعة، تنفيذ مشروع جسر قطر – البحرين، مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ووجهة الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع.
قد يعجبك..باستثمارات 5.5 مليار دولار.. افتتاح المنتدى الاقتصادي “المصري-القطري”
كما استعراض ما وصلت إليه مستويات التعاون المشترك بين دولة قطر ومملكة البحرين وسبل تعزيزها وتنميتها على كافة الأصعدة.
وذكر البيان المشترك، أن الجانبان بحث عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية. بما في ذلك تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة وحماية المدنيين.
وأكد الجانبان على أن الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين. على ما يوليه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأقام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين مأدبة غداء تكريما لمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
ما هو جسر المحبة؟
ويهدف جسر المحبة للربط بين دولة قطر ومملكة البحرين. حيث كشف عنه للمرة الأولى في العام 1999، وصمم للسماح للبواخر التي يبلغ ارتفاعها 40 متراً للمرور من تحت الجسر في خط بحري واسع يبلغ 400 متر.
اتفقت حكومتي الدولتين، على أن يكون الجسر مملوكًا بالتساوي للدولتين، ويقدر خبراء أن فترة الإنجاز تتراوح ما بين أربع إلى خمس سنوات. كما توقعت دراسات حديثة أن يصل عدد السيارات التي تمر على الجسر بعد إنشائه إلى 4000 سيارة يومياً، لتبلغ 5000 في العام الذي يليه.
فوائد المشروع
كشفت تقرير، أن الجسر يختصر الكثير من الطرق، وتكون البحرين محطة هامة، إذ يوفر الوقت. كما إنه يختصر أيضًا المسافة للقادمين من الإمارات وعمان إلى البحرين والشرقية والرياض في السعودية.
مقالات ذات صلة:
على خطى المملكة.. قطر تبحث فرص الاستثمار في الصين
التعليقات مغلقة.