توقعات بتجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل

اقتربت أسعار النفط من أعلى مستوى لها خلال 10 أشهر في التداولات، بعدما أظهرت السوق الفعلية علامات جديدة على ضيق الإمدادات مدفوعة بخفض قادة تحالف “أوبك+” للإمدادات.
قد يعجبك.. 6.012 مليون برميل يوميًّا.. تراجع صادرات النفط السعودية في يوليو لأدنى مستوى خلال عامين
كما تجاوز خام برنت (المؤشر العالمي لسوق النفط) 95 دولارًا للبرميل للمرة الأولى منذ نوفمبر الماضي. مرتفعًا لليوم الرابع على التوالي. وزادت العلاوات السعرية على البراميل في السوق الفعلية.
بينما تكافح المصافي لإنتاج ما يكفي من وقود الديزل قبل الزيادة الموسمية في الطلب. كما أدى تراجع الإمدادات في السوق إلى تعزيز التوقعات الصعودية، بما فيها تلك الخاصة بمايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة “شيفرون”. الذي يقدر الآن عودة النفط إلى 100 دولار للبرميل.
في حين ارتفع سعر النفط الخام بأكثر من 30% منذ منتصف يونيو مع تقييد السعودية وروسيا للصادرات في محاولة لاستنزاف المخزونات ودفع الأسعار للانتعاش.
الطلب على النفط
كما أدى تحسن التوقعات في الولايات المتحدة والصين (أكبر اقتصادين حول العالم) إلى دعم صعود النفط كذلك. ويبدو أن الارتفاع في تكاليف الطاقة سيؤدي إلى تفاقم الضغوط التضخمية، مما يعقد المهمة التي تواجه محافظي البنوك المركزية.
توقعات الطلب على النفط في 2024
كما قال تشارو تشانانا، استراتيجي السوق في شركة “ساكسو كابيتال ماركتس” (Saxo Capital Markets): “قد تتزايد مخاطر صعود الأسعار على المدى القصير إلى 100 دولار في ضوء الزخم الحالي، لكننا لا نعتقد أن هذا السعر يدوم طويلًا.
كما أن تفاقم التضخم قد يعني تشديد السياسات النقدية بصورة أكبر، وفقدان (أوبك+) للسيطرة على جانب الطلب”.
بينما أوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، أن منظمة الدول المصدرة للبترول تسعى للحفاظ على استقرار أسواق النفط وتحسين أمن الطاقة العالمي، دون استهداف أي مستوى سعري محدد، مضيفًا أنه يجري مراجعة خطط الإنتاج كل شهر.
في حين أنه على صعيد السوق، تشير المقاييس الأساسية إلى تراجع المعروض على المدى القريب.
كما زاد فارق الأسعار في عقود برنت على مدى ثلاثة أشهر إلى 3.60 دولار للبرميل في حالة باكورديشن. ويقارن ذلك بفارق سعر قدره 1.26 دولار للبرميل قبل حوالي شهر.
مقالات ذات صلة:
أسعار النفط تخترق حاجز 90 دولارًا للبرميل
التعليقات مغلقة.