تسلا تؤجل طرح روبوت “أوبتيموس” الشبيه بالبشر

أعلن إيلون ماسك؛ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن تأجيل طرح روبوت “أوبتيموس” الشبيه بالبشر؛ حيث تبدأ الشركة “إنتاجًا منخفضًا” للروبوتات لاستخدامها داخليًا في عام 2025، بدلًا من نهاية عام 2024 كما كان مخططًا سابقًا.
وذكر “ماسك”؛ في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، أن شركة تصنيع السيارات الكهربائية تأمل رفع إنتاج الروبوتات لبيعها لشركات أخرى في عام 2026.
وكان صرح في أبريل الماضي بأن روبوت تسلا، المسمى أوبتيموس. سيكون قادرًا على أداء مهام في المصانع بحلول نهاية عام 2024، وأنع قد يكون جاهزًا للبيع في نهاية عام 2025 وفقًا لـ “رويترز“.
تأجيلات وتنافس
يعد تأجيل طرح روبوت أوبتيموس أحدث مثال على تاريخ إيلون ماسك في عدم الوفاء بوعود جريئة قدمها للمستثمرين.
وتنافس تسلا في مجال الروبوتات الشبيهة بالبشر شركات أخرى مثل: هوندا اليابانية وبوسطن ديناميكس. المملوكة لشركة هيونداي موتور، اللتين تعملان على تطوير روبوتات مشابهة منذ عدة سنوات.
رهانات على الروبوتات
تراهن شركات التكنولوجيا على أن تساعد الروبوتات في سدّ نقص العمالة المحتمل في المستقبل. بالإضافة إلى أداء مهام متكررة قد تكون خطرة أو مملة، مثل تلك المستخدمة في الخدمات اللوجستية والتخزين والتصنيع.
إيلون ماسك وروبوت أوبتيموس
تم كشف النقاب لأول مرة عن روبوت أوبتيموس في عام 2021، وأثار حينها إعجاب الكثيرين بتصميمه المتطور وإمكانياته الواسعة. ويتمتع هذا الروبوت بقدرات جسدية هائلة، بينما يمكنه رفع الأشياء الثقيلة، وتحريكها بدقة، بل حتى أداء مهام تتطلب مهارات بشرية مثل: الطهي والتنظيف.
وإلى جانب قدراته الجسدية يتميز أوبتيموس بذكاء اصطناعي متطور يسمح له بالتفاعل مع البيئة المحيطة، واتخاذ القرارات بشكل مستقل.
في حين يؤمن “ماسك” بأن أوبتيموس يمثل أكثر من مجرد آلة، بل يفتح مجالات جديدة كليًا أمام تسلا. فمن خلال دمج أوبتيموس مع قدراتها في صناعة السيارات الكهربائية. تفتح تسلا الباب أمام إمكانيات هائلة لابتكار خدمات ومنتجات جديدة لم يسبق لها مثيل.
التعليقات مغلقة.