تركي الجعويني: 70 ألف فرصة عمل متوّفرة على منصة “جدارات”
المنصة وظّفت 114 من الباحثين والباحثات عن عمل خلال إطلاقها التجريبي
كشف تركي الجعويني؛ مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف”، أن المنصّة الوطنية الموحدة للتوظيف منصة “جدارات” أُطلقت؛ لتوحيد وتوثيق بيانات طالبي العمل، وتسهيل الحصول على فرص العمل.
المنصة تسهم في استكشاف الفرص الوظيفية المتنوعة
كما أشار مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية، في تصريحات له أمس الأحد، إلى أن المنصة تسهم في استكشاف الفرص الوظيفية المتنوعة. ومن المنتظر أن تكون المُمكّن الأساسي لتوظيف أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص والحكومي.
المنصة تغطي غالبية قطاعات الأعمال
بينما أفاد “الجعويني” بوجود ما يزيد على 70 ألف فرصة عمل شاغرة بالمنصة، بمختلف التخصصات، في حين تغطي غالبية احتياجات قطاعات الأعمال وسوق العمل.
وشدد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” على أن إطلاق منصة “جدارات” يأتي بهدف تمكين المواطنين من الحصول على وظائف. واستكشاف الفرص الوظيفية المتنوّعة، وتيسير رحلة البحث عن عمل.
كما حرص الصندوق خلال مرحلة تأسيس المنصة على مراجعة التجارب النوعية المتشابهة، والاستفادة من الخبرات. علاوة على مناقشة الرؤى والمقترحات المقدمة من قبل صناع التشريعات والقرارات في سوق العمل.
ووفقًا لـ”الجعويني”، جرى تنظيم ورش عمل مع شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى المختصين في مجال سوق العمل. وجرى بحث سبل تطوير المنصة، وآليات تطبيق التطوير، وانعكاسات ذلك على أداء المنصة.
المنصة وظفت 114 من الباحثين عن العمل خلال إطلاقها التجريبي
بينما كشف مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” أن منصة “جدارات” خلال وقت إطلاقها التجريبي أسهمت في توظيف ما يزيد على 114 من الباحثين والباحثات عن عمل.
وجاء ذلك بتفاعل وتسجيل أكثر من 48 ألف جهة حكومية وخاصة في سجلات المنصة. مشيرًا إلى أن المدة التجريبية شهدت توفير المنصة نحو 260 ألف فرصة وظيفية، أُعلن عنها خلال السنوات الـ3 الماضية”.
تيسير وتوحيد خدمات التوظيف والتمكين
كما تهدف المنصة لتيسير وتوحيد خدمات التوظيف والتمكين في الجهات الخاصة والحكومية. ويسهم ذلك في تقديم رحلة متكاملة وراقية لخدمات التوظيف في المملكة.
استراتيجية سوق العمل
يعزز إطلاق المنصة الجهود الوطنية الرامية لتحقيق استراتيجية سوق العمل. إلى جانب دعم مستهدف التحول الرقمي وبرامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030.