أغلقت الأسواق الأمريكية تعاملاتها اليوم الجمعة على انخفاض حاد في جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية، وسط مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد العالمي وتشديد السياسة النقدية.
هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1%، أي ما يعادل 410 نقاط، ليغلق عند مستوى 40345 نقطة. كما سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضاً أكبر بنسبة 1.75%، أي ما يعادل 94 نقطة، ليصل إلى 5408 نقاط. وتراجع مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم شركات التكنولوجيا، بنسبة 2.55%، أي ما يعادل 436 نقطة، ليغلق عند 16690 نقطة.
أسباب تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية
تؤثر المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وخاصة في الصين، سلبًا على أسواق الأسهم. في حين تتوقع الأسواق أن يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم، مما قد يؤثر سلبًا على الأرباح الشركات. كما تؤثر تقلبات أسعار النفط بشكل كبير على الاقتصاد العالمي والشركات، مما يؤدي إلى زيادة عدم اليقين في الأسواق.
آثار التراجع على سوق الأسهم
يشير هذا التراجع الحاد إلى زيادة التقلبات في أسواق الأسهم، مما قد يدفع المستثمرين إلى التحوط ضد المخاطر. كما من الممكن أن يؤدي التباطؤ الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض أرباح الشركات، مما قد يؤثر سلبًا على أسعار الأسهم. ويؤدي هذا التراجع أيضًا إلى تراجع ثقة المستثمرين في الأسواق المالية، مما قد يؤدي إلى مزيد من البيع.
من الصعب التنبؤ بدقة باتجاه الأسواق في المستقبل القريب، حيث تتأثر بعدة عوامل متغيرة. ومع ذلك، فإن المستثمرين يتابعون عن كثب التطورات الاقتصادية والسياسية التي قد تؤثر على أسعار الأسهم.
التعليقات مغلقة.