منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

المالية: المملكة والبرتغال يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية

إلتقي عبدالمحسن الخلف، مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية في المملكة العربية السعودية مع سفير جمهورية البرتغال لدى المملكة، نونو ماتياس.

 

قد يعجبك..مؤسسة تكافل الخيرية تصرف الدفعة الثانية من الإعانة المالية للطلاب

وذكرت وزارة المالية السعودية في بيان لها أن لقاء عبدالمحسن الخلف، مساعد وزير المالية للسياسات المالية الكلية والعلاقات الدولية مع سفير جمهورية البرتغال لدى المملكة، نونو ماتياس. والذي عقد بمقر الوزارة تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

المالية تبحث مع البرتغال سبل تعزيز العلاقات الثنائية

تتمتع السعودية والبرتغال بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2023 ما يقارب 3.5 مليار دولار، حيث بلغت صادرات السعودية إلى البرتغال 1.9 مليار دولار، وبلغت واردات السعودية من البرتغال 1.6 مليار دولار. وبذلك، احتلت البرتغال المرتبة 39 كأكبر شريك تجاري للسعودية، تليها هولندا.

 

وزارة المالية السعودية
وزارة المالية السعودية

 

أما في الربع الثالث من عام 2023، فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين السعودية والبرتغال نحو 884 مليون دولار. حيث بلغت صادرات السعودية إلى البرتغال 427 مليون دولار، وبلغت واردات السعودية من البرتغال 457 مليون دولار.

وتهدف السعودية والبرتغال إلى زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 10 مليارات دولار بحلول عام 2030. وذلك من خلال تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية. مثل التجارة والاستثمار والصناعة والسياحة.

ومن الفرص الاستثمارية بين السعودية والبرتغال، الطاقة حيث تمتلك السعودية موارد طاقة ضخمة. بينما تمتلك البرتغال خبرة تكنولوجية في مجال الطاقة المتجددة. يمكن التعاون بين البلدين في تطوير مصادر الطاقة المتجددة. مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

في حين تمتلك السعودية قاعدة صناعية متطورة، بينما تمتلك البرتغال خبرة في مجال صناعة السيارات والطائرات. يمكن التعاون بين البلدين في تطوير الصناعات التحويلية، مثل صناعة السيارات وصناعة الطائرات.

كما تمتلك السعودية خططًا طموحة لتطوير البنية التحتية، بينما تمتلك البرتغال خبرة في مجال بناء الطرق والجسور. بينما يمكن التعاون بين البلدين في تطوير البنية التحتية في السعودية. مثل بناء الطرق والجسور والمطارات.

وتهدف السعودية والبرتغال إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات الاقتصادية والتجارية. وذلك من خلال إنشاء مجلس أعمال مشترك بين البلدين، وتنظيم زيارات تجارية متبادلة. وإقامة المعارض والفعاليات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة:

منتدى دافوس.. وزير المالية يناقش تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيطاليا

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.