كشف محمد القويز، رئيس هيئة السوق المالية، عن أن الهيئة تعمل مع تداول على تحفيز السيولة في السوق الموازية – نمو.
وأوضح في كلمته بإحدى جلسات ملتقى الرؤساء التنفيذيين، أن الدعم للسيولة سواءً من خلال:
- زيادة الكمية المطروحة أو الرسملة الحرة
- أو البحث في وسائل أخرى لزيادة السيولة من ضمنها توسيع قاعدة المستثمرين في سوق نمو.
وأضاف أن السـوق المـالية أصبحت محط الأنظار للرياديين داخل وخارج السعودية. كما أنه الآن هناك مسؤولية على الهيئة لتمكين انتقال هذه الشركات الريادية من خارج السعودية إلى داخلها، وبالتالي تمكنهم من الطرح والإدراج في السـوق الـمالية.
وأشار إلى أن جاذبية السوق المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة زادت في الفترة الماضية؛ ما جعل السوق مرآة للاقتصاد. كما أن نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إجمالي الإدراجات في السـوق الماليـة بلغت نحو 55%.
كما كان محمد القويز، رئيس مجلس هيئة السـوق الماليـة، قال خلال منتدى أسواق الدين والمشتقات المالية 2024، الذي عقد في الرياض في بداية شهر سبتمبر الحالي، إن حجم سوق الدين السعودي ارتفع من 400 مليار ريال ليتضاعف إلى 800 مليار ريال خلال الفترة من عام 2019 إلى عام 2023.
كذلك يذكر أن سوق الأسهم السعودية تشهد زخمًا في الطروحات خلال العام الجاري 2024، وجمعت المملكة متحصلات اكتتابات أولية قاربت 8 مليارات ريال (ملياري دولار)، وإضافة 320 مليون سهم جديد، خلال النصف الأول من 2024.
في حين هيمنت سوق الأسهم السعودية على نحو 59% من إجمالي قيمة الاكتتابات الأولية في منطقة الخليج. منها 1.96 مليار دولار في السوق الرئيسية، و143 مليون دولار في سوق نمو الموازي.
وتسعى المملكة للمزيد من عمليات الإدراج في الفترة الحالية، ووافقت هيئة السوق المالية على عدد من الطروحات. في السوق الرئيسية تاسي والسوق الموازية نمو.
