السعودية والأوروغواي تعززان التعاون في الزراعة لتحقيق الأمن الغذائي
عقد المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي؛ وزير البيئة والمياه والزراعة، اليوم الأحد، لقاءً مع نظيره الأوروغوياني المهندس فرناندو ماتوس.
يأتي ذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يؤديها الوزير السعودي إلى الأوروغواي، التي تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع الزراعة والأمن الغذائي.
بينما ركز اللقاء على استكشاف آفاق جديدة للتعاون الزراعي بين البلدين؛ حيث تأكد أهمية تبادل الخبرات والتقنيات الزراعية الحديثة، والاستفادة من الموارد المتاحة في كلا البلدين. وتطرق الجانبان إلى عدد من المجالات ذات الأولوية، منها:
- بحث الجانبان سبل تطبيق ممارسات زراعية مستدامة تحافظ على الموارد الطبيعية، وتزيد من الإنتاجية.
- كما تبادلا الخبرات في مجال تحلية المياه وإعادة استخدامها، وهو أمر بالغ الأهمية. في ظل التحديات التي تواجهها الكثير من الدول في تأمين المياه العذبة.
- علاوة على ذلك، أكدا أهمية ضمان الأمن الغذائي لكلا البلدين من خلال تطوير سلاسل الإمداد الغذائي. وتعزيز البحث العلمي في مجال الزراعة.
- بينما استعرضا الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع الزراعة بكلا البلدين. كذلك دعوة المستثمرين من القطاع الخاص لأداء دور أكبر بهذا المجال.
القطاع الخاص
شدد الجانبان على أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع المشتركة، وتعزيز الشراكات الاستثمارية. كما أكدا ضرورة توفير بيئة جاذبة للاستثمار من خلال تسهيل الإجراءات، وتقديم الحوافز للمستثمرين.
بينما يأتي هذا اللقاء في أعقاب الدورة الأولى للجنة السعودية الأوروغوانية المشتركة، التي عقدت في مونتيفيديو. أغسطس الماضي، وشكلت منصة مهمة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي. بمختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمار والطاقة.
كذلك تفتح هذه الشراكة الاستراتيجية آفاقًا واعدة للتعاون بين المملكة والأوروغواي في مجال الزراعة والأمن الغذائي. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكلا البلدين. وتعزيز مكانتهما بالأسواق العالمية.