الزكاة والضريبة تحدد معايير المجموعة الـ 16 للفوترة الإلكترونية

أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك عن تحديد معايير اختيار المنشآت المستهدفة في المجموعة الـ 16 لتطبيق مرحلة الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية.

 

تفاصيل المجموعة السادسة عشرة 

شملت المجموعة السادسة عشرة جميع المنشآت التي تتجاوز إيراداتها الخاضعة لضريبة القيمة المضافة 3 ملايين ريال خلال عامي 2022م أو 2023م. وهذا يعني أن هذه الشركات ستكون ملزمة بربط أنظمتها الإلكترونية بنظام “فاتورة” التابع للهيئة، وذلك بدءًا من 1 أبريل 2025م.

 

متطلبات المرحلة الثانية

كما أوضحت الهيئة أن المرحلة الثانية (مرحلة الربط والتكامل) تتضمن متطلبات إضافية مقارنة بالمرحلة الأولى. بينما تتطلب ربط أنظمة الفوترة الإلكترونية الخاصة بالمنشآت بنظام “فاتورة” وإصدار فواتير إلكترونية وفق صيغة محددة وتضمين عدد من العناصر الإضافية مثل رمز الاستجابة السريعة (QR Code).

 

الأهداف من تطبيق الفوترة الإلكترونية

كما تهدف هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إلى:

• رفع مستوى حماية المستهلك من خلال ضمان دقة الفواتير وشفافيتها.
• تعزيز الشفافية من خلال ربط أنظمة الفوترة بأنظمة الهيئة.
• تحسين الإدارة الضريبية من خلال تسهيل عملية جمع البيانات الضريبية.
• دعم التحول الرقمي من خلال تشجيع المنشآت على التحول إلى الأنظمة الإلكترونية.

الجدول الزمني لتطبيق الفوترة الإلكترونية 

بينما يتم تطبيق المرحلة الثانية بشكل تدريجي على مجموعات من المنشآت، حيث تقوم الهيئة بإبلاغ كل مجموعة قبل الموعد المحدد بـ 6 أشهر على الأقل.

 

أهمية المرحلة الثانية من الفوترة الإلكترونية 

تمثل المرحلة الثانية خطوة مهمة في مسيرة التحول الرقمي للمملكة. بينما تساهم في تعزيز الكفاءة والشفافية في القطاع التجاري. كما أنها تدعم جهود الحكومة في تنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات غير النفطية.

 

توصيات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك 

يجب على المنشآت المستهدفة في المجموعة السادسة عشرة البدء في الاستعداد لتطبيق المتطلبات الجديدة. وعلى المنشآت الأخرى متابعة الإعلانات الصادرة عن الهيئة للتعرف على المجموعات التي تشملها المراحل القادمة. بينما يجب على المستثمرين وأصحاب الأعمال الاطلاع على التفاصيل الكاملة للمتطلبات الفنية والتقنية لضمان الالتزام بها.

تعتبر الفوترة الإلكترونية أحد أهم المشاريع التي تعمل عليها المملكة لتحقيق رؤية 2030، وهي خطوة مهمة نحو بناء اقتصاد رقمي مزدهر.