الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم تدخل حيز التنفيذ اليوم

دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنسبة 25% على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر اليوم الأربعاء، وفق “الشرق الأوسط”، لتخطو بذلك الولايات المتحدة خطوة إضافية نحو حرب تجارية مع شركائها الرئيسيين.
وكان قد وقع “ترامب” في 10 فبراير الماضي، أمرين تنفيذيين فرض بموجبهما رسومًا جمركية، بنسبة 25% على واردات بلاده من الصلب والألمنيوم من كل الدول، اعتبارًا من 12 مارس الجاري، دون استثناءات أو إعفاءات.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم الجمركية إلى زيادة تكلفة إنتاج كل السلع في الولايات المتحدة الأمريكية. مثل الأجهزة المنزلية والسيارات.
فيما أكد كلارك باكارد؛ الباحث في معهد كاتو، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن قطاعي صناعة السيارات والبناء ــ بما في ذلك المباني السكنية والتجارية ــ هما من بين أكبر مستخدمي الصلب في البلاد، وبالتالي فإن ارتفاع الأسعار فيهما سيكون جليًا.

رسوم ترامب الجمركية
وبينما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعريفات جمركية على الواردات الصينية بواقع 10% في بداية فبراير الماضي. دخلت الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا والمكسيك، الخاصة بواردات الصلب والألومنيوم، حيز التنفيذ الثلاثاء الماضي 4 مارس.
كما بلغت الرسوم الجمركية الجديدة -بحسب “العربية نت”- نسبة 25% على البضائع القادمة من كندا والمكسيك. ورفعت الرسوم على الواردات الصينية إلى 20%. وكذلك أثرت الرسوم في أسعار النفط والذهب والدولار والعملات.
وردًا على ذلك أعلنت الصين فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10% و15% على بعض الواردات الأمريكية، بداية من 10 مارس 2025.
وأيضًا أعلنت الصين فرض رسوم بنسبة 15% على وارداتها من الدواجن والقمح والقطن والذرة الأمريكية. ورسوم بنسبة 10% على ورادات اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا اعتبارًا من 10 مارس الجاري.
الاتحاد الأوروبي
فيما وسع الاتحاد الأوروبي قائمة السلع الأمريكية التي قد يفرض عليها رسومًا جمركية انتقامية. حال تنفيذ “ترامب” تهديده. بفرض تعريفات على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم.
خسائر أمريكية
يشار إلى أن مؤشر “ناسداك 100” شهد تراجعًا، في حين انخفض مؤشر S&P 500، وذلك في ظل تزايد قلق المستثمرين بشأن التوترات التجارية والمخاوف من الركود العالمي. بينما تشهد أسواق المال الأمريكية اضطرابات حادة مع تصاعد المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي. ما أدى إلى عمليات بيع مكثفة لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
كما تعاني أسهم التكنولوجيا، وتسببت موجة البيع القوية في خسائر ضخمة لعمالقة التكنولوجيا. كذلك تراجعت أسهم “تسلا”، وسجلت إنفيديا وألفابت (جوجل) خسائر كبيرة. بينما انخفضت أسهم “ميتا”، و”أمازون”، و”آبل” بنسب متفاوتة.
التعليقات مغلقة.