الخريف: نسعى لتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
أكد بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية، خلال زيارته لمعهد Butantan في البرازيل، على أهمية صناعة الأدوية والأجهزة الطبية في تحقيق الأمن الدوائي والصحي للمملكة وتعزيز الاستقلالية في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن هذه الصناعة تُعد من أبرز القطاعات الصناعية الواعدة التي ركزت عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وذلك لدورها الحيوي في تأمين احتياجات المملكة الطبية وبناء القدرات الصناعية النوعية في هذا القطاع، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
كما تهدف المملكة إلى أن تصبح مركزًا مهمًا لصناعة الأدوية واللقاحات في المنطقة والعالم، من خلال:
- توطين الصناعات الدوائية التي تحتاج المملكة إليها.
- كذلك بناء الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع.
- علاوة على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
- وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح الوزير أن لجنة صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية، التي يرأسها، تعمل على تحديد أفضل التقنيات في مجال اللقاحات والأدوية الحيوية التي يتوجب على المملكة الاستثمار فيها، وبناء منصات صناعية محلية بمواصفات عالمية.
بينما كانت الوزارة قد أعلنت في يونيو 2022 عن طرح العديد من الفرص الاستثمارية في صناعة اللقاحات والأدوية الحيوية بقيمة تتجاوز 11 مليار ريال.
علاوة على ذلك تتميز جمهورية البرازيل بخبرات متقدمة في صناعة الأدوية واللقاحات، مما يجعلها شريكًا مثاليًا للمملكة في هذا المجال.
بينما يسعى الجانبان إلى تعزيز التعاون في مجالات تطوير سلاسل الإمداد، وتبادل التكنولوجيا، ودفع الابتكار، لتحقيق التنمية المستدامة والمرونة الاقتصادية.
كما أن معهد Butantan، الذي تأسس عام 1901، هو أحد أكبر منتجي اللقاحات في أمريكا اللاتينية. كذلك يلعب دورًا محوريًا في تطوير الأبحاث الرائدة في مجالات علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة وعلم السموم.
علاوة على ذلك تستهدف المملكة الاستفادة من خبرات هذا المعهد العريق في تطوير صناعة الأدوية واللقاحات محليًا.
التعليقات مغلقة.