التجارة الخارجية تفتح تحقيقًا ضد واردات محسنات الخرسانة من الصين وروسيا

أعلنت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، عن صدور قرار اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية، ببدء التحقيق مكافحة الإغراق ضد واردات المملكة من منتج محسنات الخرسانة، ذات منشأ جمهورية الصين الشعبية، وروسيا الاتحادية.

قد يعجبك.. بمشاركة 100 علامة تجارية.. الرياض تستضيف أول معرض تايلندي

ويهدف القرار إلى تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية. بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني. ويأتي القرار وفقًا لنظام المعالجات التجارية في التجارة الدولية الصادر بتاريخ 23 نوفمبر 2022م.

اتفاقية مكافحة الإغراق

ونص القرار في المادة الـ4، على أن “تتولى الهيئة مهمات المعالجات التجارية بما في ذلك إجراء التحقيقات والمراجعات وفرض التدابير. بما يتوافق مع تعهدات المملكة الدولية وبخاصة اتفاقية مكافحة الإغراق واتفاقية الدعم والتدابير التعويضية واتفاقية الوقاية”.

كما يهدف القرار إلى حماية الصناعة المحلية من الضرر الناتج عن الواردات المُغرِقة والمدعومة، والوقاية من الزيادة في الواردات. بالإضافة إلى الدفاع عن صادرات المملكة التي تتعرض لإجراءات المعالجات التجارية.

النسخة الرابعة لمنتدى طريق الحرير

وفي وقت سابق، شاركت الهيئة العامة للتجارة الخارجية، في منتدى تبليسي طريق الحرير بنسخته الرابعة، والذي جاء بعنوان “تواصل اليوم مرونة الغد”. برئاسة عبدالعزيز بن عمر السكران، وكيل المحافظ للعلاقات الدولية، والذي عُقِد خلال يومي 26-27 أكتوبر 2023م.

وهدف المنتدى إلى تعزيز الشراكة والمصلحة المشتركة مع الشركاء الدوليين الواقعين على طريق الحرير. وذلك بمشاركة أكثر من 2000 مشارك، وبـ5 جلسات رئيسية، و5 جلسات فرعية، إضافةً إلى عدد من الأحداث الجانبية للمنتدى.

وجاءت مشاركة الهيئة، نظرًا لما توليه المملكة من اهتمام كبير لهذا المنتدى، وحرصها على تعزيز شراكتها مع الدول المشاركة. بما يسهم في تعزيز تعاونها التجاري، ورفع مستوى الاستثمارات المتبادلة والمشتركة، وتعزيز شراكة المملكة مع جمهورية جورجيا.

كما صاحب المنتدى توقيع اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال السعودي الجورجي، والذي يهدف إلى تعريف ممثلي كل دولة بمناخ وفرص الاستثمار المباشر وغير المباشر. كما تشجع على تبادل الزيارات بين أصحاب الأعمال في الدولتين.

الجدير بالذكر أن الهيئة تهدف إلى تعزيز مكاسب المملكة للتجارية الدولية، والدفاع عن مصالحها في مجالات التجارة الخارجية، بما يسهم في تنمية اقتصادها الوطني.

مقالات ذات صلة:

ماجد القصبي: نظام المعالجات التجارية يعزز تنافسية المنتجات المحلية