بدأت مؤشرات الأسهم اليابانية جلستها الصباحية على انخفاض في بورصة طوكيو للأوراق المالية، صباح اليوم الإثنين. حيث هبط مؤشر البورصة الياباني الرئيسي نيكي 0.3 بالمئة إلى 38684.12 نقطة، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا 0.2 بالمئة. وتشهد البورصة السعودية هدوءًا واستقرارًا متوقعًا وسط انتظار نتائج سهم أرامكو وشركات البتروكيماويات.
استقرار البورصة السعودية
بحسب الشرق بلومبيرج، فإن أكثر من 80% من أسهم البورصة السعودية المدرجة في مؤشر تاسي تتداول فوق متوسطها لفترة 50 يومًا. كما ينتظر المستثمرون سهم “أرامكو السعودية” بعد انخفاضه بنسبة 0.15% بنهاية تداولات الأسبوع الماضي. تزامنًا مع تراجع أسعار النفط بعد قرارات الرئيس الأمريكي “ترامب” الجمركية برفع الرسوم الجمركية على الصين بنسبة 10%.
ووسط انخفاض أسعار النفط بفعل قرارات “ترامب”. تنخفض التوقعات بوجود نمو كبير في أرباح أرامكو. وتواصل أسعار النفط انخفاضها للأسبوع الثالث على التوالي. وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها “ترامب” على الصين إلى تراجع الطلب على الخام، في ظل أن الطلب الصيني يعد أحد أهم الأسواق العالمية للطلب على النفط الخام.
وتتجه أنظار المستثمرين والسوق نحو سهم المجموعة السعودية للاستثمار، وأكوا باو. حيث حققت الشركات العاملة في قطاع البتروكيماويات نمو أرباحها السنوية 79%. رغم انخفاض الأسعار والمبيعات. ولذلك تشير التوقعات إلى احتمال تراجع أرباح “أكوا باور”. كما أن سهم “أكوا باور” له تأثير كبير على السوق؛ لأنها ثالث أكبر شركة في المملكة من حيث القيمة السوقية.
ارتفاع مؤشر بورصة الكويت
وإلى جانب البورصة السعودية، أنهت بورصة الكويت تعاملاتها، مساء الأحد، على ارتفاع مؤشرها العام 23.70 نقطة، بنسبة 0.30% ومستوى 7919.09 نقطة. كما بلغ حجم الأسهم المتداولة 655.2 مليون سهم عبر 19817 صفقة نقدية بقيمة 195.7 مليون دينار كويتي.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 72.58 نقطة بنسبة 0.99% ليبلغ مستوى 7415.82 نقطة من خلال تداول 517.9 مليون سهم عبر 13821 صفقة نقدية بقيمة 148.9 مليون دينار كويتي.
وارتفع مؤشر السوق الأول 12.52 نقطة بنسبة بلغت 0.15% ليبلغ مستوى 8435.57 نقطة من خلال تداول 137.3 مليون سهم عبر 5996 صفقة بقيمة 46.8 مليون دينار كويتي.
الأسهم الأمريكية
وأغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية على تراجع مع نهاية تعاملات مؤشرات الأسهم الرئيسية في نهاية الأسبوع الماضي.
فيما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي القياسي التعاملات متراجعًا بمقدار 444.23 نقطة، أو 1.0%، ليصل إلى 44303.40 نقاط.
بينما خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأكثر انتشارًا 57.58 نقطة، أو 0.9%، ليصل إلى 6025.99 نقطة.
كما فقد مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 268.59 نقطة، أو 1.4%، ليصل إلى 19523.14 نقطة.
عمليات شراء عكسية في الصين
وأجرى البنك المركزي الصيني، عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام مرتين على التوالي خلال أسبوع؛ بهدف الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى معقول.
وكان البنك المركزي الصيني، أقدم على هذه الخطوة للمرة الأولى يوم الخميس الماضي. عندما قام بإجراء عمليات إعادة شراء عكسية لأجل سبعة أيام. بقيمة 275.5 مليار يوان (38.43 مليار دولار أمريكي). وكرر عمليات إعادة الشراء السبت الماضي، تزامنًا مع قرارات ترامب فرض تعريفات جمركية على الصين بواقع 10%، وتأجيل إقرار التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا.
وعمليات إعادة الشراء العكسية، هي عمليات يشتري فيها البنك المركزي أوراقًا مالية من البنوك التجارية من خلال تقديم عطاءات. مع الاتفاق على إعادة بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل؛ لتوفير سيولة كافية في النظام المصرفي المالي للدولة.
ارتفاع الأسهم الآسيوية
وصعدت الأسهم الآسيوية، صباح السبت الماضي. تزامنًا مع ارتفاع أسهم بورصة وول ستريت، وتحقيق مكاسب متتالية متأثرة بقرارات دونالد ترامب، الخاصة بالتعريفات الجمركية.
وفيما سجلت شركات التكنولوجيا أرباحًا طفيفة. شهد الين الياباني ارتفاعًا متواصلًا إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر الماضي 2024. وتستمر أسهم الصين في التذبذب.
كما ارتفعت بورصات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، في ظل تذبذب أسهم الصين وهونج كونج، متأثرة أيضًا بقرارات “ترامب” الخاصة بالتعريفات الجمركية في بداية التداول.
التعليقات مغلقة.