البنك المركزي الصيني يضخ سيولة ضخمة لدعم الاقتصاد المحلي
أقدم بنك الشعب الصيني، البنك المركزي للصين، على خطوة جديدة لدعم الاقتصاد المحلي، وذلك بضخ مبلغ ضخم قدره 460 مليار يوان (ما يعادل 65.24 مليار دولار أمريكي) في النظام المصرفي.
بينما جاءت هذه الخطوة من خلال آلية إعادة الشراء العكسية لأجل 7 أيام، بفائدة قدرها 1.85%.
في حين تعد هذه الآلية أداة مالية تستخدمها البنوك المركزية حول العالم لضخ السيولة في الاقتصاد؛ حيث يشتري البنك المركزي الأوراق المالية من البنوك التجارية، مع اتفاق على بيعها إليها مرة أخرى في المستقبل.
وأوضحت وكالة أنباء الصين الرسمية أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي البنك المركزي الصيني للحفاظ على مستوى سيولة نقدية مقبول ووفير في النظام المصرفي. كما تهدف هذه الخطوة إلى دعم النشاط الاقتصادي وتشجيع الإقراض، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي تواجهها الصين حاليًا.
وأضافت أنه من المتوقع أن تساهم هذه الخطوة في ما يلي:
- تخفيف الضغط على أسواق المال وتعزيز ثقة المستثمرين.
- كما من شأنها أن تدعم نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة القطاع الصناعي وقطاع العقارات.
لكن قرار بنك الشعب الصيني بضخ هذه السيولة الضخمة في الاقتصاد يعكس حرص الحكومة الصينية على الحفاظ على استقرار الاقتصاد ودعم النمو، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
بينما أعلن رئيس البنك المركزي الصيني، اليوم الثلاثاء، أنّ بكين ستتّخذ إجراءات لتحفيز الاقتصاد أبرزها ما يلي:
- خفض الاحتياطي الإلزامي الذي يتعيّن على المصارف الاحتفاظ به
- كذلك خفض سعر الفائدة المرجعي للإقراض.
وقال بان غونغشنغ خلال مؤتمر صحفي في بكين إنّ السلطات الصينية “ستخفّض نسبة الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة الرئيسي. كما ستخفض سعر الفائدة القياسي في السوق”.
وأضاف أنّ “نسبة الاحتياطي الإلزامي سيتمّ خفضها قريبًا جدًا بنسبة 0.5 نقطة مئوية من أجل تزويد. السوق المالية بسيولة طويلة الأجل تبلغ نحو ألف مليار يوان” (128 مليار يورو).
