أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث خدمة الفحص الشامل للتركيبة الجينية السريع (Rapid Whole Genome Sequencing) ضمن خدماته الصحية التي يقدمها للمستفيدين، وهو الحدث الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
قد يعجبك..الفالح: الاستثمار في الصحة يسهل الوصول لطموحات رؤية 2030
وتمكن الخدمة الأطباء من تشخيص الاضطرابات الوراثية الغامضة التي لا يمكن التعرف عليها سريريًّا، خاصة في حالات حديثي الولادة الذين هم في وضع حرج، كما تتطلب حالتهم الصحية تشخيصًا سريعًا ودقيقًا للأمراض الوراثية النادرة، ما ينتج عنه تحسين نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض.
أهمية الفحص
ويساعد الفحص الشامل للتركيبة الجينية السريع حديثي الولادة الذين يعانون من أمراض نادرة على تجنب رحلة طويلة من الاختبارات والعلاج لمدة أشهر أو سنوات دون تشخيص واضح، وزيادة احتمالية البقاء على قيد الحياة، كما يقلل من التكاليف الصحية الإجمالية، وذلك من خلال التقليل من معدل دخول المستشفى والفحوصات والرعاية الصحية غير الضرورية.
واستطاعت المستشفى أن تقلص المدة الزمنية لإجراء الاختبار من شهرين في الإجراءات الطبيعية إلى أقل من 35 ساعة، نظرًا إلى أن السرعة تعد عاملًا حاسمًا في تخطيط الرعاية الصحية للحالات الصحية الحرجة للأطفال حديثي الولادة، كما أن توفر نتائج الاختبار خلال فترة أقل يؤدي إلى استجابة طبية تتسم بالسرعة والتخصيص للمريض، ويسهم أيضًا في توجية الرعاية الصحية بالشكل المناسب.
ملتقى الصحة العالمي
وضمن مشاركته في ملتقى الصحة العالمي الذي يشارك فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي، يحكي المستشفى لزوار جناحه في المعرض المصاحب تفاصيل الفحص الشامل للتركيبة الجينية السريع، وقدرته على تحليل 99% من تسلسل الحمض النووي من عينات دم المريض، إلى جانب عدد من الحلول الصحية المبتكرة.
يذكر أن الفحص الشامل للتركيبة الجينية هو عملية من أربع خطوات مكثفة في إجراء واحد سلس:
أولًا، يتم تجزئة الحمض النووي إلى أجزاء يمكن التحكم فيها، ثم يتم ترميزه برمز شريطي لتحديد الهوية على غرار تتبع المنتج في المتاجر، وبعدها يجري الفحص الشامل للتركيبة الجينية من خلال الأجهزة المتخصصة، وأخيرًا، تقوم أجهزة و برامج حاسوبية متطورة بمقارنة هذه التسلسلات، وتحديد الاختلافات في تسلسل الحمض النووي و تحديد الطفرات الوراثية المسببة للأمراض.
معلومات عن مستشفى الملك فيصل التخصصي
يعمل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية. بالإضافة إلى أفضل تجربة للمرضى في بيئة تعليمية وبحثية متكاملة. كما يتعاون ويتشارك مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًّا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية. ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي. كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم. وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية. لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.
مقالات ذات صلة:
وزير الصحة يطلق المركز السعودي للعلاج بالبروتون
التعليقات مغلقة.