اكتشاف 25 ألف قطعة أثرية في جدة التاريخية

أعلنت هيئة التراث السعودية وبالتعاون مع برنامج جدة التاريخية عن اكتشاف 25 ألف قطعة أثرية يعود تاريخها إلى القرن الأول والثاني الهجري في 4 مواقع تاريخية في جدة، وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية.
قد يعجبك..“الفعاليات التراثية بجدة”.. رحلة عبر الزمن في واجهة روشن
تمثل هذه القطع الأثرية اكتشافًا هامًا يعيد كتابة تاريخ جدة، ويقدم لمحة قيمة عن الحياة في المدينة خلال العصر الأموي والعباسي. وتشمل القطع المكتشفة بقايا منازل ومساجد وأسواق، بالإضافة إلى أدوات منزلية وفخاريات وقطع نقدية.
أهم المواقع
من أهم المواقع التي تم اكتشافها مسجد عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي يُعد من أقدم المساجد في جدة. كما تم اكتشاف مواقع أثرية أخرى في منطقة البلد، وهي منطقة تاريخية تُعرف ببيوتها القديمة وأسواقها التقليدية.
مشروع الآثار
يعد مشروع الآثار أحد أهم مشاريع برنامج جدة التاريخية، ويهدف إلى التنقيب عن المواقع الأثرية في المدينة وحفظها وتطويرها. وقد تم إطلاق المشروع عام 2019، ونجح في اكتشاف العديد من المواقع الأثرية الهامة.
التعاون بين هيئة التراث وبرنامج جدة التاريخية
يعد التعاون بين هيئة التراث وبرنامج جدة التاريخية نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويهدف إلى حفظ التراث الوطني وتطويره.
في حين يعد هذا الاكتشاف ذا أهمية كبيرة من عدة جوانب تاريخياً وسياحياً وتنموياً
التاريخ: يقدم هذا الاكتشاف لمحة قيّمة عن تاريخ جدة، ويعيد كتابة بعض صفحاته.
السياحة: يمكن أن يساهم هذا الاكتشاف في جذب المزيد من السياح إلى جدة، خاصةً المهتمين بالتاريخ والآثار.
التنمية: يمكن أن يساهم هذا الاكتشاف في تنمية المجتمع المحلي في جدة، من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية.
التطورات المستقبلية
تخطط هيئة التراث وبرنامج جدة التاريخية لمواصلة التنقيب عن المواقع الأثرية في جدة، وحفظها وتطويرها. كما تخطط لإنشاء متحف جديد يعرض القطع الأثرية التي تم اكتشافها. بينما يعد اكتشاف 25 ألف قطعة أثرية في جدة التاريخية حدثًا هامًا يعيد كتابة تاريخ المدينة، ويقدم لمحة قيّمة عن الحياة في العصر الأموي والعباسي. ويعد هذا الاكتشاف ثمرة التعاون بين هيئة التراث وبرنامج جدة التاريخية، ويؤكد على أهمية حفظ التراث الوطني وتطويره.
مقالات ذات صلة:
التعليقات مغلقة.