اختيار باريس أفضل بيئة حاضنة للتكنولوجيا في أوروبا

كشفت بيانات موقع Dealroom، الذي يجمع معلومات عن الشركات الناشئة وشركات رأس المال الاستثماري. عن اختيار العاصمة الفرنسية باريس كأفضل بيئة حاضنة للتكنولوجيا في أوروبا.
وتعد باريس المدينة الأوروبية الوحيدة في قائمة “ديل روم”، لأفضل خمس مدن عالمية في احتضان التكنولوجيا. ضمن قائمة اعتادت المدن الأمريكية الهيمنة عليها.
وبحسب الموقع فإن القيمة الإجمالية للشركات الناشئة في باريس ارتفعت 5.3 ضعفًا، مقارنة بـ4.2 ضعفًا في لندن. بين عامي 2017 و2024.
ومنذ وصوله إلى السلطة في عام 2017. تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في أن تكون فرنسا رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي و”التكنولوجيا العميقة”. كما دعا العديد من الشركات للاستثمار في البلاد ودفع باتجاه إنشاء حاضنة الشركات الناشئة Station F.
شركات التكنولوجيا الفرنسية
ووفقًا للتقرير فقط اجتذبت مدينة لندن جولات تمويل أكبر. إلا أن التقييمات الفعلية للشركات لم ترتفع بشكل كبير، في حين أن جولات التمويل التي حصلت عليها الشركات التي تتخذ من باريس مقراً لها. كان لها تأثير أكبر على التقييمات.
وبحسب وكالة رويترز.تمكنت شركات التكنولوجيا الفرنسية، بما في ذلك Mistral AI وPoolside.من جمع 7.8 مليار دولار العام الماضي، أي أقل من مبلغ 11.3 مليار دولار في لندن.
وبحسب التقريرالصادر يوم الأربعاء. ارتفعت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات العالمية. من 7 تريليون دولار في عام 2000 إلى 34 تريليون دولار في العام الماضي. كما انخفضت حصة أوروبا من 30% إلى 7% فقط.
باريس الأفضل في أوروبا
وتتخلف أوروبا عن المناطق الأخرى في مجال الابتكارات التكنولوجية. إذ أن بعض الدول تحاول تعزيز الاستثمارات. في مجال التكنولوجيا.
وأوضج التقرير أنه لو كانت أوروبا قد حافظت على حصتها. لكانت قد حققت 8 تريليونات دولار إضافية.من القيمة السوقية.
حدث عالمي
ويتزامن صدور التقرير قبل شهر من استضافة باريس لأحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا العالمية، VivaTech. الذي يضم كبار المديرين التنفيذيين من شركات مثل(NVDA.O) وAlibaba (9988.HK) علاوة على Meta وOpenAI، وMistral، وAthropic، وCohere. كما حضر مؤتمر العام الماضي أكثر من 165,000 شخص.
ومن جانبه قال فرانسوا بيتوزيت، المدير الإداري لشركة VivaTech، لرويترز: “لا يتعلق الأمر فقط بتنافسية باريس على ساحة الذكاء الاصطناعي اليوم.بل يتعلق أيضًا بما سيحدث في المستقبل وكيف يمكننا الاستمرار في جذب المواهب والاستثمارات والأنشطة التكنولوجية”.