كشفت ألمانيا مؤخرًا عن أكبر مساعدة للشركات في تاريخ البلاد بمرحلة مابعد الحرب العالمية الثانية، وتشمل المساعدات قروضًا بلا حدود بميزانية تقترب من 550 مليار يورو، للتصدي للآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”.
وقال وزير المالية ونائب المستشارة، أولاف شولتز على الميزانية: “لا يوجد حد أقصى، تلك هي الرسالة الأكثر أهمية»، في إطار تفصيله لبرنامج المساعدات، وهو أكبر من ذاك الذي وضع لمواجهة أزمة عام 2008 المالية”.
وتمنح هذه القروض من دون حدود من جانب بنك الائتمان لإعادة الإعمار العام، الذي سبق أن ساعد في التقليل من آثار الأزمة المصرفية والمالية قبل أكثر من 10 سنوات.
ويمكن للشركات التي تواجه انخفاضًا في النشاط، أو مشاكل في السيولة الاستفادة من تلك القروض، مثل شركات السفر والسياحة، والمطاعم المتضررة أكثر من غيرها.
وتهدف خطة ألمانيا لمواجهة آثار فيروس كورونا المستجد؛ لتفادي تأثير كورونا في المؤسسات الاقتصادية في أكبر اقتصاد أوروبي.
التعليقات مغلقة.