“أكوا باور” تطلق محطتين لطاقة الرياح في أوزباكستان وتوسّع مشاريع الطاقة المتجددة

أعلنت شركة “أكوا باور” السعودية العاملة في مجال تزويد الطاقة وتحلية المياه، بدء التشغيل التجاري لمحطتين تعملان بطاقة الرياح في أوزباكستان. فيما تملكان قدرة إجمالية 1000 ميجاوات.

وأشارت “أكوا باور”، في بيان موجه إلى “تداول”، صادر اليوم الأحد، إلى أنها تتوقع ظهور الأثر المالي لتشغيل المحطتين خلال الربع الثاني من العام الجاري.

إشعار باستلام شهادة التشغيل

وأوضحت الشركة أنها تلقت يوم الخميس الماضي، إشعارات من الشركات المشغلة للمحطتين تفيد باستلام شهادة التشغيل التجاري لكامل القدرة الإنتاجية.

وتعمل المحطتان “باش”، و”دازهانكليدي” بقدرة 500 ميجاوات لكل منهما. فيما تبلغ حصة الشركة بالمشروعين نحو 65 % لكل منهما. كما تعمل الشركة كمطوّر ومستثمر ومالك جزئي، علاوة على عملها في تشغيل مصانع الطاقة وتحلية المياه.

علاوة على ذلك تشمل محفظة أعمال الشركة مشاريع في 13 دولة بالشرق الأوسط، وإفريقيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا.

في حين تدير الشركة حاليا نحو 82 مشروعا، بقدرة إنتاجية تصل إلى 55.1 جيجاوات من الطاقة. بالإضافة إلى 8 ملايين متر مكعب يوميا من المياه المحلاة.

في غضون ذلك يمتلك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة تبلغ 44 %، من شركة أكوا باور. التي يعمل نحو 4 آلاف موظف في مقرها الرئيسي بالرياض. كما تمتلك الشركة مكاتب إقليمية في دبي، وإسطنبول، والقاهرة. والرباط، وجوهانسبرج، وهانوي، وبكين.

في حين تشمل منتجات وخدمات أكوا باور أعمال: الكهرباء والمياه المحلاة، مع تركيز خاص على الطاقة المتجددة، الحرارية الأرضية، وطاقة الرياح. وكذلك تحويل النفايات إلى طاقة.

اتفاقية مع السعودية للكهرباء

وفي وقت سابق وقعت الشركة السعودية للكهرباء، وشركة “أكوا باور” اتفاقية لشراء الطاقة، خلال فبراير الماضي، بهدف إنشاء مشروع لتوسعة محطة القرية للإنتاج المستقل، مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.

وأوضحت الشركتان في بيان مشترك أن الاتفاقية تتضمن توسعة وتطوير محطة توليد كهرباء، وتعمل بنظام الدورة المركبة على شاطئ القريّة، في المنطقة الشرقية من المملكة.

وتصل قدرات المحطتين الإنتاجية إلى نحو 3010 ميجاوات، مع جاهزية المحطة لبناء وحدةٍ لالتقاط الكربون.

وبحسب البيانات الصادر من الشركتين، تبلغ القيمة الإجمالية للمشروع 13.4 مليار ريال. فيما تمتلك الشركة السعودية للكهرباء حصة تقدر بنحو 40 % من المشروع، في الوقت الذي تمتلك شركة “أكوا باور” حصة مماثلة.

يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء تعد أكبر منتج وناقل وموزع للطاقة الكهربائية في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا. كما أنها المصدر الرئيس للكهرباء في السعودية.