منصة إعلامية عربية متخصصة فاعلة في مجال الاقتصاد بروافده المتعددة؛ بهدف نشر الثقافة الاقتصادية، وتقديم المعلومات والمصادر المعرفية السليمة التي تسهم في نشر الوعي الاقتصادي، ومساعدة أصحاب القرار في اتخاذ القرارات الصائبة التي تقود الاقتصاد نحو تنمية فاعلة ومستدامة.

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

بورصة أبو ظبي | فوتسي

الأسهم الأمريكية | ناسداك

الرابط المختصر :

أسعار النفط تخترق حاجز 90 دولارًا للبرميل

تسجل أعلى مستوى منذ 10 أشهر

سجلت أسعار النفط أعلى مستوى لها منذ 10 أشهر، حيث تم تداولها أعلى من مستوى 90 دولارًا للبرميل. وذلك بدعم من الهبوط المستمر بمخزون النفط الأمريكي إلى جانب تراجع مخزونات المنتجات المكررة حول العالم.

 

قد يعجبك.. إعصار دانيال يقفز بأسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في 10 أشهر

 

أكدت التوقعات المبنية، على تقرير أسواق النفط بواسطة “كامكو إنفست” الشهري، انتعاش قوي بالطلب، مدفوعًا بالتفاؤل حيال سياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تجاه سعر الفائدة. كما تشير البيانات إلى أن واردات الصين من النفط ظلت قوية خلال الشهر الماضي.

كما أظهرت البيانات زيادة هامشية في إنتاج أوبك من الخام خلال شهر أغسطس 2023، ليسجل إنتاجها 27.44 مليون برميل يوميًّا. مدفوعة بشكل رئيس بارتفاع إنتاج كلا من إيران ونيجيريا وليبيا والعراق.

في حين تجاهلت الأسواق الإنتاج الأمريكي للنفط، وأظهرت البيانات بقاء الإنتاج عند 12.8 مليون برميل منذ 3 أسابيع. وهو الأعلى منذ الجائحة.

كما أكد التقرير، على وجود فجوة متوقعة في العرض تزيد عن 3 ملايين برميل يوميًّا خلال الربع الرابع 2023. وهو أكبر عجز منذ 10 سنوات، وتوقع التقرير أن يؤثر تباطؤ نشاط التصنيع على الطلب خلال الربع الثالث 2023. مع توقعات بتحسنه تدريجيًّا خلال الربع الرابع من نفس العام.

 

ذروة الطلب العالمي

في حين انتقدت منظمة أوبك، توقعات وكالة الطاقة الدولية التي أشارت إلى بلوغ ذروة الطلب على الوقود الأحفوري. قبل نهاية العقد الجاري، ووصفتها بأنها محفوفة بالمخاطر وغير عملية ومدفوعة أيديولوجيًّا.

كما أكدت المنظمة في بيانها أن الحديث عن مثل هذه السيناريوهات يؤدي فقط إلى فشل نظام الطاقة العالمي بشكل مذهل. مشيرة إلى أن التوقعات السابقة بشأن بلوغ ذروة الطلب على الوقود الأحفوري لم تتحقق. لكن الفرق مع هذه التوقعات اليوم والذي يجعلها خطيرة للغاية، هو أنها مصحوبة في كثير من الأحيان. بدعوات لوقف الاستثمار في مشاريع النفط والغاز الجديدة.

من جانبه قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة أوبك، إن ذلك يؤدي إلى فوضى بمجال الطاقة على نطاق غير مسبوق. مع عواقب وخيمة على الاقتصادات ومليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن أوبك لا ترفض أي مصادر أو تقنيات للطاقة، إدراكًا منها للتحدي الذي يواجه العالم لإنهاء فقر الطاقة. وتلبية الطلب المتزايد وضمان بقاء الأسعار عند مستويات معقولة مع تقليل الانبعاثات. كما أكد أن المنظمة ترى ضرورة اعتراف أصحاب المصلحة بالحقائق القصيرة وطويلة المدى.

 

مقالات ذات صلة:

ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من شح المعروض

 

 

الرابط المختصر :

التعليقات مغلقة.