اختارت عملاق التكنولوجيا الأمريكية “أبل” شركة “علي بابا” الصينية لتزويد الشركة الأمريكية بخدمات الذكاء الاصطناعي على هواتفها.
وكانت “Apple” قد بحثت مشاركة شركات تكنولوجيا صينية أخرى من ضمنها “ديب سيك” و”بايدو” إلى جانب “بايت دانس” و”تينيسينت” قبل أن يقع اختيارها في النهاية على “علي بابا”.
ولم تتمكن “أبل” من إطلاق خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها “أبل إنتيلجينس” إلا في أسواق محدودة من ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا. إلى جانب كندا والمملكة المتحدة. وذلك نظرًا لقضايا الامتثال المحلية والمخاوف التنظيمية.
قوانين الحكومة الصينية
ولم تتمكن “Apple” من إطلاق خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها إلا من خلال مشاركة أحد الكيانات المحلية. وذلك وفقًا للقوانين الصينية التي تفرض على مشغلي خدمات الذكاء الاصطناعي الشراكة مع أحد الجهات المحلية للحصول على موافقة الجهات التنظيمية.
اقرأ أيضًا: نمو أبل يقترب من 4 تريليونات دولار بفضل تحديثات الذكاء الاصطناعي
عودة “أبل” مرة أخرى للسوق الصينية
كانت شركة “أبل” قد هيمنت على قطاع الهواتف المتطورة في الصين لسنوات عديدة قبل أن تظهر “هواوي” على الساحة. وتفرض هيمنتها على السوق الصينية.
ودفعت هيمنة “هواوي” الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى فرض عقوبات على الشركة الصينية.
وكانت تلك القيود من المتوقع أن تضر بأعمال “هواوي” لكنها أسهمت في تحفيز الكيان الصيني. ودفعه إلى التكيف والابتكار .
وبحسب شركة التحليلات السوقية “كاناليس” استطاعت “هواوي” الاستحواذ على نحو 16 في المئة من السوق الصينية. لتتجاوز حصة شركة “Apple” والتي بلغت نحو 15 في المئة خلال عام 2024.
وكانت حصة “أبل” السوقية خلال عام 2023 قد بلغت نحو 19 في المئة. بينما بلغت حصة “هواوي” نحو 12 في المئة.
زيادة ثقة المستثمرين في “علي بابا”
أسهمت الشراكة بين الكيانين في زيادة ثقة المستثمرين بشركة “علي بابا”. كما ارتفعت أسهم الشركة بنحو 40 في المئة.
التعليقات مغلقة.